لم يهنأ «سلفاتور دالي» أشهر رسّام سريالي في العالم في قبره، فبعد حوالي الـ 30عاماً بأكملها من وفاته عام 1989 وعن عمر يناهز 85 عاماً، نبشوا في الأسابيع الأخيرة رمسه، وأخرجوا أجزاء من رفاته بأمر من القضاء الإسباني، إثر دعوى قضائيّة من امرأة اسمها «بيلار إيدال» عمرها اليوم 62 عاماًـ، تدّعي أنّها ابنته البيولوجية من علاقة غير شرعيّة عابرة مع أمها.
وزعمت المرأة أنّ أمّها كشفت لها عن هذا السرّ الدّفين قبل وفاتها بقليل، وأعلمتها أنها عندما كانت تشتغل خادمة عند عائلة تربطها بالرسام علاقة صداقة عام 1955 تعرّفت عليه، وحصلت بينها وبينه علاقة عابرة أثمرت حملها بها، وأثارت المرأة جدلاً وسجالاً بسبب مزاعمها، وما شجّعها على رفع الأمر إلى القضاء هو الشّبه النسبي في الشّكل بينها وبين الرسّام الشّهير.
ودامت عملية فتح القبر 4 ساعات لرفع واقتلاع الرخام المرصوص والذي يزن طناً بأكمله، وأخرجوا الصندوق الخشبي وبداخله جثة الرسام الشهير التي كشفت أن الشنب الشهير والذي هو بمثابة العلامة المميّزة له باق على حاله، بشهادة الطبيب الشرعي نارسيس باردوليه الذّي عاين الرّفات.
وأثبت التحليل على الحمض النووي أن المدّعية «بيلار إيدال» ليست ابنته البيولوجية، وقد تم إجراء التحليل في مدريد على عيّنة من أحد أسنان الرسام الشهير وعظم من عظام رفاته.
تعاليق ساخرة
ولو ثبت أن «بيلار إيدال» هي ابنته البيواوجيّة فعلاً فإن نصيبها من ميراثه كانت ستكون ثروة كبيرة، رغم أنها تدّعي أنّ هدفها من سعيها لإثبات نسبها ليس المال، علماً وأن سلفادور دالي الرسّام السريالي الذّي طبّقت شهرته الآفاق لم ينجب أطفالاً من زوجته الرّوسيّة «غالا» وأن كل إرثه عاد الى الحكومة الإسبانية، وهكذا وبإعلان نتيجة التحليل انتهى جدل طويل وصفه البعض من المدافعين عن الرسام بأنه كان جدلاً عبثياً ومصطنعاً.
والجدير بالذكر أن تعاليق عديدة على مواقع التّواصل الاجتماعي بفرنسا وإسبانيا تهكمت من المرأة التي ادعت أنها ابنة الرسام العالمي الشهير، فهي تعمل عرافة، وقد سخر منها المعلقون في تدويناتهم بالقول إنها العرّافة التي لم تعرف شيئاً، أو قولهم إنها العرّافة التّي لم تفلح ولم تصب في قراءة كفّها، وقد طالبها القضاء بدفع تكاليف الإجراءات الكثيرة المتّبعة لإجراء تحليل الحمض النووي بطلب منها، ومن بينها حفر القبر وهي تكاليف طائلة.
وزعمت المرأة أنّ أمّها كشفت لها عن هذا السرّ الدّفين قبل وفاتها بقليل، وأعلمتها أنها عندما كانت تشتغل خادمة عند عائلة تربطها بالرسام علاقة صداقة عام 1955 تعرّفت عليه، وحصلت بينها وبينه علاقة عابرة أثمرت حملها بها، وأثارت المرأة جدلاً وسجالاً بسبب مزاعمها، وما شجّعها على رفع الأمر إلى القضاء هو الشّبه النسبي في الشّكل بينها وبين الرسّام الشّهير.
ودامت عملية فتح القبر 4 ساعات لرفع واقتلاع الرخام المرصوص والذي يزن طناً بأكمله، وأخرجوا الصندوق الخشبي وبداخله جثة الرسام الشهير التي كشفت أن الشنب الشهير والذي هو بمثابة العلامة المميّزة له باق على حاله، بشهادة الطبيب الشرعي نارسيس باردوليه الذّي عاين الرّفات.
وأثبت التحليل على الحمض النووي أن المدّعية «بيلار إيدال» ليست ابنته البيولوجية، وقد تم إجراء التحليل في مدريد على عيّنة من أحد أسنان الرسام الشهير وعظم من عظام رفاته.
تعاليق ساخرة
ولو ثبت أن «بيلار إيدال» هي ابنته البيواوجيّة فعلاً فإن نصيبها من ميراثه كانت ستكون ثروة كبيرة، رغم أنها تدّعي أنّ هدفها من سعيها لإثبات نسبها ليس المال، علماً وأن سلفادور دالي الرسّام السريالي الذّي طبّقت شهرته الآفاق لم ينجب أطفالاً من زوجته الرّوسيّة «غالا» وأن كل إرثه عاد الى الحكومة الإسبانية، وهكذا وبإعلان نتيجة التحليل انتهى جدل طويل وصفه البعض من المدافعين عن الرسام بأنه كان جدلاً عبثياً ومصطنعاً.
والجدير بالذكر أن تعاليق عديدة على مواقع التّواصل الاجتماعي بفرنسا وإسبانيا تهكمت من المرأة التي ادعت أنها ابنة الرسام العالمي الشهير، فهي تعمل عرافة، وقد سخر منها المعلقون في تدويناتهم بالقول إنها العرّافة التي لم تعرف شيئاً، أو قولهم إنها العرّافة التّي لم تفلح ولم تصب في قراءة كفّها، وقد طالبها القضاء بدفع تكاليف الإجراءات الكثيرة المتّبعة لإجراء تحليل الحمض النووي بطلب منها، ومن بينها حفر القبر وهي تكاليف طائلة.
