إشادات رسمية وشعبية نسوية بحرينية واسعة بالأمر السامي الذي منح المرأة السعودية الحق بقيادة السيارة، جاءت من خلال لقاءاتنا مع عدد من السيدات البحرينيات اللواتي عبرن عن سعادتهن بهذه الخطوة الرائدة، كما أكد أمين سر جمعية البحرين لمدربي السياقة، على الاستعداد الكبير لاستقبال المتدربات السعوديات في البحرين.
بداية عبر أمين سر جمعية البحرين لمدربي السياقة عبدالرزاق الشيخ عن استعداد مدربات السياقة «البحرينيات» للتعاون مع الجهات المعنية في السعودية، لتدريب المواطنات السعوديات على قيادة المركبات، وأن الكثير من الاتفاقيات تمت فعليًا بين جهات الاختصاص، مبينًا وجود 700 مدرب مسجل بالبحري، منهم حوالي 150 مدربة مستعدات للعمل فورًا في السعودية.
وعن تكلفة التدريب، واستخراج الرخصة البحرينية، قال: «إن الساعة التدريبية تكلف 7 دنانير، ويتطلب إنهاء 22 ساعة تدريبية معتمدة وامتحان السياقة وإصدار رخصة القيادة وبمبلغ مالي قدره 218.5 دينار، وهذا ينطبق على السعوديات اللاتي يرغبن في التدرب بالبحرين، لكن يشترط عليها استخراج عنوان إقامة في البحرين للتدرب، والتدريب لن تتجاوز مدته الأسبوعين، مؤكدًا أن مكاتب السياقة البحرينية تلقت مئات الطلبات من أسر سعودية للتدريب.
إشادة واسعة
سيدات أعمال بحرينيات، أكدن على أهمية قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، ودوره في إنعاش جميع القطاعات الاقتصادية البحرينية ومنها التجاري والعقاري، ومن خلال زيادة الاستثمارات لسيدات الإعمال السعوديات في المشاريع المختلفة وزيادة القوة الشرائية ومشاركتها في المعارض والمؤتمرات في البحرين، ما سيعمل على زيادة النمو الاقتصادي في المملكة.
الرئيسة التنفيذية لخدمات الشحن الشاملة والمسافرين هدى جناحي قالت «لسيدتي»: إن السوق السعودي هو سوق مهم للمستثمر نتيجة للحجم والقيمة الاقتصادية الكبيرة له، ونحن أول سوق نستقطبه في منتجاتنا واستثماراتنا؛ نتيجة لتعدد القطاعات والسوق الكبير الذي يشمل الشحن والمواصلات والمصانع وغيرها، ولقد فرحنا بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة، وهذا يعد إنجازًا ليس للمرأة فقط، لكن للرجل أيضًا، لأن المرأة تساعد الرجل وتخفف أعباءه ومصاريفه، وهي منفتحة ولها دور كبير كسيدة أعمال وتشارك في المؤتمرات وتعتبر عاملاً مساعدًا إيجابيًا وتزيد من قيمة السوق وتسهل من التعاون والترابط بين سيدات الأعمال من خلال المشاركة في المؤتمرات والمعارض بالبحرين.
هالة رمزي فائز عضوة مجلس الشورى رئيسة لجنة المرأة والطفل تقول: إن السماح للمرأة السعودية بالقيادة له مردود إيجابي، ويوفر الأموال التي تدفع للسائقين من العمالة، بالإضافة إلى منع تحويل الأموال إلى الخارج، وسيعمل على انتعاش الاقتصاد السعودي وزيادة الدخل القومي، ويشجع انخراط المرأة السعودية في السياقة على مشاركتها في التسوق والعمل في البحرين بشكل أكبر وزيادة الدخل القومي.
وأوضحت، أن القرار سيشجع على مشاركتها في العمل والمؤتمرات في المملكة وسهوله التنقل والدراسة الجامعية.
وقال الخبير الاقتصادي أسامة معين، سيكون التأثير كبيرًا على الاقتصادين البحريني والسعودي عندما تتمكن المرأة السعودية من القيادة، وسيكون هناك أكثر من سيارة في المنزل الواحد، ما سينعش تجارة السيارات والاهتمام بالشوارع والطرق وتوسعتها والاستغناء عن العمالة الأجنبية في السعودية، وتوفير الأموال المصدرة إلى الخارج والتي تصل إلى مليار ريال سنويًا، مضيفًا أن القرار سيمكنها من عبور الجسر وإنعاش حركة التجارة والعمل والمشاركة في نمو الاقتصاد البحريني من خلال التسوق والمشاركة كمستثمر في المعارض والمؤتمرات، والدراسة في البحرين.
المديرة التنفيذية لشركة عبر القارات للاستشارات هالة سليمان، ترى أن السماح للمرأة بقيادة السيارة له تأثير اقتصادي كبير، فسهولة تنقل سيدات الأعمال، يزيد فرص العمل لسيدات الأعمال كفتح شركات تجارية، وفرص تعليمية وسهولة تنقل الطالبات بين البلدين.
سيدة الأعمال نعيمة البلوشي تقول: من الناحية الاقتصادية فالقرار بالقيادة خطوة إيجابية؛ لأنه سيكون عندها مرونة في زيارتها للبحرين وتستثمر أموالها بإقامة المشاريع المختلفة، وخاصة أنها تعتبر من أغنى نساء العالم، وسيعمل على ازدهار الاقتصاد البحريني وإنعاش السوق وزيادة السيولة وزيادة القوة الشرائية، بالإضافة إلى إنعاش القطاع العقاري من خلال سهولة التنقل للسعوديات إلى البحرين أو الرغبة في الإقامة للعمل أو الدراسة.
150 مدربة سياقة بحرينية يتهيأن لتدريب السعوديات
- أخبار
- سيدتي - بدور المالكي
- 01 نوفمبر 2017