يعد نبع «تريفي» الشهير في العاصمة الإيطالية روما واحداً من أبرز المعالم السياحية في المدينة، حيث يرتاده يومياً آلاف السياح، الذين يتزاحمون لالتقاط صور أمامه، ورمي قطع من النقود في مياهه الرقراقة، أسوة بتقليد قديم يعتقد الإيطاليون أنه يجلب الحظ.
لكن زوار النبع الشهير فوجئوا مؤخراً بتحول مياهه إلى اللون الأحمر، مما جعله أشبه ببحيرة من الدم. وانتشرت صور كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعضها اعتبر ما حدث «معجزة» أو بشارة ذات طابع ديني، وخاصة أن روما هي عاصمة الفاتيكان. بينما تخوف آخرون من أن يكون ما أصاب البحيرة الرومانية نذير شؤم ينبئ بكارثة أو وباء سيصيب المدينة.
لكن السلطات لم تلبث أن اكتشفت أن لا علاقة لما حدث بالغيبيات، وأن منْ تسبب في تلوين المياه في البحيرة بالأحمر هو ناشط بيئي إيطالي يدعى غرازيانو سيتشيني. وقد اعترف الجاني بفعلته، بعد ان واجهه المحققون بصور التقطت له من قبل عدد من السياح، وهو يصب سائلاً أحمر في البحيرة. وقال سيتشيني إنه فعل ذلك بدافع التنديد بالفساد الذي قال إن منتشر في المدينة.
لكن زوار النبع الشهير فوجئوا مؤخراً بتحول مياهه إلى اللون الأحمر، مما جعله أشبه ببحيرة من الدم. وانتشرت صور كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعضها اعتبر ما حدث «معجزة» أو بشارة ذات طابع ديني، وخاصة أن روما هي عاصمة الفاتيكان. بينما تخوف آخرون من أن يكون ما أصاب البحيرة الرومانية نذير شؤم ينبئ بكارثة أو وباء سيصيب المدينة.
لكن السلطات لم تلبث أن اكتشفت أن لا علاقة لما حدث بالغيبيات، وأن منْ تسبب في تلوين المياه في البحيرة بالأحمر هو ناشط بيئي إيطالي يدعى غرازيانو سيتشيني. وقد اعترف الجاني بفعلته، بعد ان واجهه المحققون بصور التقطت له من قبل عدد من السياح، وهو يصب سائلاً أحمر في البحيرة. وقال سيتشيني إنه فعل ذلك بدافع التنديد بالفساد الذي قال إن منتشر في المدينة.