وجهت مسؤولات أمن وحماية في مراكز ومجمعات تجارية دعوة للأمهات بالانتباه لأطفالهنّ أثناء التسوق، محذرات من أنّ الأمر لا يقتصر على ضياع الطفل أثناء التسوق، بل من الممكن أن يتعرض للخطف.
وعن سبب هذا التحذير والحملة التي تقوم بها الموظفات، أوضحت نورة الدوسري "مسؤولة قسم الحماية في أحد المراكز التجارية" لصحيفة الحياة أنه (أثناء مراقبة الكاميرات الموجودة في المجمع اكتشفن أنّ هناك نساء يتجولن في السوق محاولات خطف أطفال، وهنّ يمثلن بأنهنّ يتسوقن، ويحاولن مساعدة الطفل الذي يبحث عن أهله، لاسيما الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم العامين ونصف العام).
وأضافت: "حاولنا قدر المستطاع عدم إثارة الذعر بين المتسوقين، وبث الوعي بينهم، ولكن يبقى الدور الكامل على الأهل. وهناك وسائل عدة توفرها المجمعات التجارية والمحال لحماية الأطفال، وإبقائهم بجانب ذويهم، فهناك من يستأجر عربة ترفيهية. وآخرون يشغلونهم بأدوات ترفيهية وألعاب لمنعهم من الابتعاد عنهم".
وأكدت أنّ قسم الحماية في المراكز التجارية قام بتعليق لوحات إرشادية للأمهات حول خطورة إهمال الأطفال أثناء التسوق، وأنّ حملات التوعية حول اختطاف الأطفال أو ضياعهم تتزامن مع موسم التخفيضات حيث تزدحم الأسواق والمراكز التجارية.
وأنهت حديثها بإخلاء مسؤوليتهنّ ومسؤولية المواقع التي يعملن فيها عن هذه الحوادث في حال وقوعها، مع إقرارهنّ بأنّ ما سُجل «لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة»، وأحيل بعضها إلى الجهات الأمنية التي تولت التعامل معها، وأعلنت عن بعضها في أوقات سابقة.
وعن سبب هذا التحذير والحملة التي تقوم بها الموظفات، أوضحت نورة الدوسري "مسؤولة قسم الحماية في أحد المراكز التجارية" لصحيفة الحياة أنه (أثناء مراقبة الكاميرات الموجودة في المجمع اكتشفن أنّ هناك نساء يتجولن في السوق محاولات خطف أطفال، وهنّ يمثلن بأنهنّ يتسوقن، ويحاولن مساعدة الطفل الذي يبحث عن أهله، لاسيما الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم العامين ونصف العام).
وأضافت: "حاولنا قدر المستطاع عدم إثارة الذعر بين المتسوقين، وبث الوعي بينهم، ولكن يبقى الدور الكامل على الأهل. وهناك وسائل عدة توفرها المجمعات التجارية والمحال لحماية الأطفال، وإبقائهم بجانب ذويهم، فهناك من يستأجر عربة ترفيهية. وآخرون يشغلونهم بأدوات ترفيهية وألعاب لمنعهم من الابتعاد عنهم".
وأكدت أنّ قسم الحماية في المراكز التجارية قام بتعليق لوحات إرشادية للأمهات حول خطورة إهمال الأطفال أثناء التسوق، وأنّ حملات التوعية حول اختطاف الأطفال أو ضياعهم تتزامن مع موسم التخفيضات حيث تزدحم الأسواق والمراكز التجارية.
وأنهت حديثها بإخلاء مسؤوليتهنّ ومسؤولية المواقع التي يعملن فيها عن هذه الحوادث في حال وقوعها، مع إقرارهنّ بأنّ ما سُجل «لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة»، وأحيل بعضها إلى الجهات الأمنية التي تولت التعامل معها، وأعلنت عن بعضها في أوقات سابقة.