قدمت الإعلامية رانيا برغوث حلقة مع كاظم الساهر في برنامجها «هذا أنا» على «إم.بي.سي»، يمكن وصفها بأنها كانت من طرف واحد؛ فقد ظلت رانيا تكتفي بالانبهار؛ كون نجمها أحد أهم المطربين العرب وهو كاظم الساهر. ظل هو يقول ما يشاء حتى إن الحلقة من شدة انبهار مقدمة البرنامج بالضيف ركزت على موضوع واحد وهو المرأة، لدرجة أن كاظم أسهب في الكلام عنها. ولم تنجح رانيا في أن تستغل وجود نجم بمكانة كاظم ليكشف جوانب كثيرة عن حياته، وعن مشاركاته في برنامج «أحلى صوت ». فحتى ديكور المكان كان غير معبر، وكأنهما يجلسان في أحد المطاعم. لم يقدم كاظم الوجه الآخر الذي كنا ننتظره منه في حلقة خصصت له، مع إن رانيا برغوث من أفضل الإعلاميات العرب، وتجيد تقديم برامجها بهدوء، ومن دون ضجيج. لكن يبدو أن انبهارها بضيف له جماهير كبيرة فرض عليها أن تلتزم بالكلام في موضوع واحد، أو في عدد محدود من الأسئلة. فالانبهار بالضيف دائماً ما يأتي بنتائج غير مرضية للمشاهدين، حيث تتحول الحلقة إلى مجرد دردشة من طرف واحد، وأحياناً يتهم الضيف بالغرور؛ لإسهابه في الكلام عن نفسه فقط.