تم العثور على لوحة شخصية نادرة غير مكتملة يعتقد أنها لماري ملكة أسكتلندا تحت لوحة أخرى ترجع للقرن السادس عشر، بعد أن كشفت الأشعة السينية عن أوجه شبه بين ملامح المرأة التي تصورها اللوحة والملكة التي انتهت حياتها بالإعدام.
وتم اكتشاف أوجه شبه قريبة من اللوحات المعاصرة لماري خلال فحص لوحة شخصية لسير جون ميتلاند منسوبة للفنان الهولندي أدريان فانسون، الذي كان يعمل رسامًا في محاكم ملك أسكتلندا جيمس السادس ابن ماري.
وأظهرت الأشعة السينية ملامح وجه امرأة والخطوط العامة لثوبها وقبعتها وهي تأخذ هيئة شبيهة بهيئة الملكة في ذلك الحين.
وأجبرت ماري على التنازل عن العرش عام 1567 بعد تورطها في قتل زوجها، ثم سجنت في إنجلترا على أيدي ابنة عمها الملكة إليزابيث الأولى عام 1568 قبل أن ينفذ فيها حكم الإعدام في 1587.
كانت اللوحة معلقة في بناية هام هاوس التابعة لمؤسسة التراث الوطني في جنوب غربي لندن.
وقال ديفيد تيلور أمين اللوحات والمنحوتات في مؤسسة التراث: «لوحة فانسون التي رسمها للسير جون ميتلاند لوحة مهمة في مجموعة مؤسسة التراث الوطني والاكتشاف المذهل للوحة غير مكتملة لماري ملكة أسكتلندا يضيف بعداً خفياً مثيراً لها».
وأضاف: «يظهر أن اللوحات الشخصية للملكة كانت تنسخ وتعرض على ما يبدو في أسكتلندا وقت إعدامها».
وعرضت اللوحة وصور الأشعة السينية في المعرض الوطني الأسكتلندي للوحات الشخصية يوم أمس السبت.
وتم اكتشاف أوجه شبه قريبة من اللوحات المعاصرة لماري خلال فحص لوحة شخصية لسير جون ميتلاند منسوبة للفنان الهولندي أدريان فانسون، الذي كان يعمل رسامًا في محاكم ملك أسكتلندا جيمس السادس ابن ماري.
وأظهرت الأشعة السينية ملامح وجه امرأة والخطوط العامة لثوبها وقبعتها وهي تأخذ هيئة شبيهة بهيئة الملكة في ذلك الحين.
وأجبرت ماري على التنازل عن العرش عام 1567 بعد تورطها في قتل زوجها، ثم سجنت في إنجلترا على أيدي ابنة عمها الملكة إليزابيث الأولى عام 1568 قبل أن ينفذ فيها حكم الإعدام في 1587.
كانت اللوحة معلقة في بناية هام هاوس التابعة لمؤسسة التراث الوطني في جنوب غربي لندن.
وقال ديفيد تيلور أمين اللوحات والمنحوتات في مؤسسة التراث: «لوحة فانسون التي رسمها للسير جون ميتلاند لوحة مهمة في مجموعة مؤسسة التراث الوطني والاكتشاف المذهل للوحة غير مكتملة لماري ملكة أسكتلندا يضيف بعداً خفياً مثيراً لها».
وأضاف: «يظهر أن اللوحات الشخصية للملكة كانت تنسخ وتعرض على ما يبدو في أسكتلندا وقت إعدامها».
وعرضت اللوحة وصور الأشعة السينية في المعرض الوطني الأسكتلندي للوحات الشخصية يوم أمس السبت.