سعودية تدعم زوجها لارتباطه بأخرى

قام نشطاء بتداول صورة رسالة، أرسلتها قائدة مدرسة إلى زوجها يوم زفافة
سعودية تبارك لزوجها على ارتباطه بأخرى وتدعمه مادياً
المجتمع يستغرب جداً من مباركة الزوجة الأولى لزوجها على اقترانه بامرأة أخرى.
هناك سيدات يرين في ارتباط الزوج بامرأة أخرى أمراً عادياً
5 صور
"الضرة"، أي الزوجة الثانية، كلمة تثير غضب النساء، وتُشعرهن بالخوف بشكل عام، على أن هناك سيدات يرين في ارتباط الزوج بامرأة أخرى أمراً عادياً، يستند إلى الشرع والقانون، بل ويقمن بدعمه أيضاً في خطوته تلك.

وهذا ما شهده موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قام نشطاء بتداول صورة رسالة، أرسلتها قائدة مدرسة في قرية النشيفة بتبوك إلى زوجها في يوم زفافه إلى امرأة أخرى، وتفاعل معها المغردون ما بين مؤيد ومعارض لموقفها، حيث باركت له فيها على زواجه بامرأة أخرى، وتعهدت بدعمه مادياً.
أما الزوج سليمان ناصر البلوي، الذي يعمل قائد مدرسة في نفس القرية، فأدلى بشهادة إلى الصحف المحلية، قال فيها: إن الأسرتين قدمتا التهنئة له في صورة تعكس أسمى معاني التكاتف الاجتماعي، الذي يعتبره بعضهم نادر الوجود. وأوضح أن زوجته الأولى، تقوم برعاية والدته المسنة المقعدة، وعلى الرغم من عملها إلا أنها رفضت استقدام عاملة منزلية رغبةً منها في رعاية أبنائها ووالدته بنفسها، وقال: إن أفراداً في المجتمع يدينون في كثير من الأحيان الزوجة الثانية، لاعتقادهم بأنها سبب المشكلات الزوجية، رغم أن هذه الخلافات ستنشأ سواء تزوَّج الرجل بامرأة ثانية أم لا، كما أن المجتمع يستغرب جداً من مباركة الزوجة الأولى لزوجها على اقترانه بامرأة أخرى.
من جانبهم، علَّق نشطاء على الأمر، قائلين: إن ما فعلته الزوجة الأولى، هو موقف نبيل. وأكدوا أن الزوجين فقط يحق لهما الحكم على الظروف التي يمران بها، في حين اعترض آخرون على ما فعلته.