في واقعة نادرة حدثت في أثيوبيا، قامت ثلاثة أسود بإنقاذ فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً من مجموعة من الرجال خطفوها؛ ليجبروها على الزواج.
وفي التفاصيل، فإن الأسود قامت بمطاردة الخاطفين وحماية الفتاة إلى أن وصلت الشرطة الإثيوبية، وذلك بعد أن احتجزها الخاطفون لمدة أسبوع في منطقة نائية، وضربوها مراراً، قبل أن تبدأ الأسود بمطاردتهم.
وقال الرقيب وونديمو وينداجو في مقاطعة إنكيفا، بحسب صحيفة «ذا غارديان»، إن الأسود الثلاثة كانت تقف وتحرس الفتاة لنصف يوم، حتى عثرت عليها الشرطة وعائلتها، عندها أفلتتها الأسود.
وأضاف، أنه لو لم تأت الأسود لكان الوضع أسوأ بكثير، فغالباً ما يتم اختطاف الفتيات الصغيرات واغتصابهن وضربهن بشكل مبرح لإجبارهن على القبول بالزواج.
وقال ستيوارت ويليامز، خبير الحياة البرية بوزارة التنمية الريفية، إنه من المحتمل أن تكون الفتاة نجت لأنها كانت تبكي، وأوضح، أن الأسود ربما فهمت أنين الفتاة بشكل خاطئ، واعتقدت أنه صوت شبل، وهذا يفسّر أنها لم تقدم على التهام الصغيرة.
وقالت الشرطة، إن الفتاة كانت مرعوبة وخائفة، وكان عليها أن تتلقى العلاج بسبب الجروح التي نتجت عن الضرب، وجرى القبض على أربعة من الخاطفين، وما تزال الشرطة تتعقب ثلاثة من الخاطفين.
وفي التفاصيل، فإن الأسود قامت بمطاردة الخاطفين وحماية الفتاة إلى أن وصلت الشرطة الإثيوبية، وذلك بعد أن احتجزها الخاطفون لمدة أسبوع في منطقة نائية، وضربوها مراراً، قبل أن تبدأ الأسود بمطاردتهم.
وقال الرقيب وونديمو وينداجو في مقاطعة إنكيفا، بحسب صحيفة «ذا غارديان»، إن الأسود الثلاثة كانت تقف وتحرس الفتاة لنصف يوم، حتى عثرت عليها الشرطة وعائلتها، عندها أفلتتها الأسود.
وأضاف، أنه لو لم تأت الأسود لكان الوضع أسوأ بكثير، فغالباً ما يتم اختطاف الفتيات الصغيرات واغتصابهن وضربهن بشكل مبرح لإجبارهن على القبول بالزواج.
وقال ستيوارت ويليامز، خبير الحياة البرية بوزارة التنمية الريفية، إنه من المحتمل أن تكون الفتاة نجت لأنها كانت تبكي، وأوضح، أن الأسود ربما فهمت أنين الفتاة بشكل خاطئ، واعتقدت أنه صوت شبل، وهذا يفسّر أنها لم تقدم على التهام الصغيرة.
وقالت الشرطة، إن الفتاة كانت مرعوبة وخائفة، وكان عليها أن تتلقى العلاج بسبب الجروح التي نتجت عن الضرب، وجرى القبض على أربعة من الخاطفين، وما تزال الشرطة تتعقب ثلاثة من الخاطفين.
