هل تخيَّلت يوماً أن تتناول وجبة العشاء على الأنغام الهادئة في قاع البحر والمياه والأسماك تحيط بك من كل جانب؟! هذا الأمر الذي قد يراه بعضهم ضرباً من الخيال، سيصبح واقعاً في العام المقبل.
حيث سيتم افتتاح أول مطعم تحت الماء في أوروبا في 2018! وقد أُطلِقَ عليه اسم "under"، وسيكون مغموراً حتى نصفه في البحر على عمق 16 قدماً.
فقد قررت شركة "سنويتا" للهندسة المعمارية، ومقرها أوسلو ونيويورك، أن تعطي السياح سبباً آخر لحجز رحلة إلى الدول الإسكندنافية ببنائها مطعماً تحت الماء على الساحل الجنوبي للنرويج، على بُعد حوالي 5 ساعات جنوب غرب أوسلو.
وسيتيح المطعم الفرصة أمام رواده للاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية، حيث تم تزويده بنافذة أكريليك عرضها 36 قدماً، وعلى الرغم من أن قوائم الطعام لم تصدر بعد، إلا أنها ستكون بالتأكيد زاخرة بكثير من كنوز مياه البحر المالحة. بحسب "الوكالات".
ومع أن الغرض الرئيس للمبنى، هو مطعم، يستوعب ما بين 80 -100 شخص، إلا أنه سيُسخَّر ليكون بمنزلة مركز للبحوث البحرية، وقالت الشركة في موقعها على الإنترنت: إن الباحثين في "under" سيساعدون في "تحسين الظروف في قاع البحر حتى تزدهر الأسماك والمحار القريبة من المطعم".
إضافة إلى ذلك فإن السطح الخارجي الخرساني الصلب، سيكون بمنزلة "شعاب صناعية" لبلح البحر، وقد صمِّم خصيصاً بزوايا وشقوق لجذب الرخويات مع مرور الوقت على غرار كثير من المتاحف تحت الماء.
كما أن كائنات "الشعاب المرجانية"، ستعمل على تنظيف مياه البحر المحيطة بالمطعم، ما سيساعد رواده في رؤية الحياة البحرية بشكل أكثر وضوحاً من موائد طعامهم، وجذب مزيد من الأحياء البحرية إلى المياه الأكثر نقاءً.
حيث سيتم افتتاح أول مطعم تحت الماء في أوروبا في 2018! وقد أُطلِقَ عليه اسم "under"، وسيكون مغموراً حتى نصفه في البحر على عمق 16 قدماً.
فقد قررت شركة "سنويتا" للهندسة المعمارية، ومقرها أوسلو ونيويورك، أن تعطي السياح سبباً آخر لحجز رحلة إلى الدول الإسكندنافية ببنائها مطعماً تحت الماء على الساحل الجنوبي للنرويج، على بُعد حوالي 5 ساعات جنوب غرب أوسلو.
وسيتيح المطعم الفرصة أمام رواده للاستمتاع بمشاهدة الحياة البحرية، حيث تم تزويده بنافذة أكريليك عرضها 36 قدماً، وعلى الرغم من أن قوائم الطعام لم تصدر بعد، إلا أنها ستكون بالتأكيد زاخرة بكثير من كنوز مياه البحر المالحة. بحسب "الوكالات".
ومع أن الغرض الرئيس للمبنى، هو مطعم، يستوعب ما بين 80 -100 شخص، إلا أنه سيُسخَّر ليكون بمنزلة مركز للبحوث البحرية، وقالت الشركة في موقعها على الإنترنت: إن الباحثين في "under" سيساعدون في "تحسين الظروف في قاع البحر حتى تزدهر الأسماك والمحار القريبة من المطعم".
إضافة إلى ذلك فإن السطح الخارجي الخرساني الصلب، سيكون بمنزلة "شعاب صناعية" لبلح البحر، وقد صمِّم خصيصاً بزوايا وشقوق لجذب الرخويات مع مرور الوقت على غرار كثير من المتاحف تحت الماء.
كما أن كائنات "الشعاب المرجانية"، ستعمل على تنظيف مياه البحر المحيطة بالمطعم، ما سيساعد رواده في رؤية الحياة البحرية بشكل أكثر وضوحاً من موائد طعامهم، وجذب مزيد من الأحياء البحرية إلى المياه الأكثر نقاءً.