كشفت دراسة حديثة أن استئصال الممثلة الأمريكية الشهيرة، أنجلينا جولي Angelina Jolie، لثدييها سنة 2013 أدى إلى ارتفاع عدد النساء اللواتي قمن بإجراء اختبار جيني يكشف إمكانية إصابة السيدة بسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "جورجيا" الأمريكية أن اعتراف أنجلينا جولي بحملها جينات تزيد من فرص إصابتها بالسرطان، شجع النساء على القيام باختبارات جينية، ما أدى إلى ارتفاع الإقبال على هذه الإختبارات بين 2003 و2014 وهو الوقت الذي أعلنت فيه الممثلة علناً أنها استأصلت ثدييها.
الاختبار الجيني الخاص بتشخيص سرطان الثدي هو اختبار للدم للتأكد ما إذا كانت هناك أي تغييرات في الجينين المسببين لسرطان الثدي وهما BRCA1 BRCA2. إذ يسمح هذا الاختبار بتوقع خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
وقال تشو آدم تشن، أستاذ مشارك في الدراسة إن "الاختبار الجيني يوفر معلومات مهمة عن إمكانية الإصابة بسرطان الثدي والمبيض بين النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع السرطان".
وأضاف: "الاستخدام الملائم لاختبارات الجينات سيؤدي إلى الحد والوقاية من السرطان وبالتالي من الوفيات المترتبة عن المرض".
يذكر ان سرطان الثدي يُمثل 25% من مجموع تشخيصات مرض السرطان على الصعيد العالمي، وفق ما نقله موقع "Medical news today" عن الجمعية الأمريكية للسرطان (American Cancer Society).