تُنكر بعض النجمات العرب قيامهنّ بـعمليات تجميلية غيّرت في ملامحهنّ الجمالية، لكنّ الصور أعلاه تكشف المستور حول عمليات الحقن بـ الفيلر والبوتكس في وجوههن.
غادة عبد الرازق من أكثر النجمات المصريات اللواتي لم يتوفقن بعمليات التجميل، بخاصة في الآونة الأخيرة، حيث بدت عليها علامات البوتكس لا سيّما في خدّيها ما غيّر في ابتسامتها.
النجمة اللبنانية دومينيك حوراني حقنت شفتيها بشكل مبالغ فيه، وهذا ما بدا على النجمة السورية مها المصري التي عانت فشل عمليات التجميل في وجهها، ما شوّه ملامحها الجمالية، لكنها عادت وقامت بعمليات ترميم عدّلت في شكلها.
ومن النجمات اللواتي حقنّ وجوههنّ بالبوتكس، اللبنانية مايا دياب التي تظهر في الصورة بشفاه منتفخة مختلفة عن قبل.
في النهاية تُعتبرعمليات التجميل أمرًا ليس جديدًا على النجمات والممثلات، ففي هوليوود نسبة كبيرة من النجمات يحرصن على الحفاظ على جمالهنّ من خلال هذا النوع من العمليات، وفناناتنا العربيات لم يتركنَ مكانًا في أوجههنّ، إلا وعرّضنه لعمليات التجميل، والدليل الأكبر على ذلك هو الصور.
وقد ظهر ذلك من خلال مقارنة صورهنّ قبل وبعد عمليات التجميل، بخاصة النجمات اللاتي خضعن لعدد كبير من عمليات التجميل، وأصبح الجمهور مدركًا تمامًا أنّ جميعهنّ خضعنَ لهذا النوع من العمليات، كما أصبح قادرًا على التفرقة بين الجمال الطبيعي والجمال المكتسب من عمليات التجميل، لذا لا يمكن لنجماتنا الإنكار والاختباء بالفوتوشوب أو غيره، لأنّ أيّ صورة أو لقطة طبيعية ستفضح المستور.