نجح فريق طبي متخصص في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في مستشفى الملك خالد في نجران بفضل من الله في إعادة الحركة إلى الأطراف السفلية لمواطن يبلغ من العمر "21 عاماً"، تعرض لحادث مروري مروع نتجت عنه إصابات بالغة في العمود الفقري، وتهتك في الأعصاب، مما أفقده القدرة على المشي والإحساس بالنصف السفلي للجسم.
وأوضحت صحة نجران أن المريض أدخل إلى مستشفى الملك خالد بعد تعرضه لحادث سير نتج عنه كسر مضاعف لثلاث فقرات في العمود الفقري، مما أدى إلى شلل في الأطراف السفلية، وفقدان للإحساس، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والصور الإشعاعية، اتضح أن الشلل بسبب ضغط شديد على الحبل الشوكي نتيجة كسر انفجاري في الفقرات الظهرية الثانية عشرة والقطنية الأولى مع ضغط شديد وإصابة بالغة بالحبل الشوكي، وقد أجريت للمصاب عملية طارئة لإزالة الضغط عن الحبل الشوكي، وتثبيت العمود الفقري، استمرت لمدة ٣ ساعات، وتكللت بفضل الله بالنجاح، حيث لوحظ تحسن على المريض في حركة الأطراف المشلولة خلال الأسابيع الأولى من العملية، وقد خضع المريض لبرنامج علاج طبيعي وتأهيلي مكثف خلال الأشهر التالية تمكن من خلالها من استعادة الحركة والإحساس والتحكم الإرادي.
تجدر الإشارة إلى أن قسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في المستشفى أجرى أكثر من 160 عملية كبرى وطارئة خلال العام المنصرم، أسهمت بفضل الله في إنقاذ الحياة، وإنهاء معاناة المرضى، والبحث عن العلاج خارج المنطقة .
وأوضحت صحة نجران أن المريض أدخل إلى مستشفى الملك خالد بعد تعرضه لحادث سير نتج عنه كسر مضاعف لثلاث فقرات في العمود الفقري، مما أدى إلى شلل في الأطراف السفلية، وفقدان للإحساس، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والصور الإشعاعية، اتضح أن الشلل بسبب ضغط شديد على الحبل الشوكي نتيجة كسر انفجاري في الفقرات الظهرية الثانية عشرة والقطنية الأولى مع ضغط شديد وإصابة بالغة بالحبل الشوكي، وقد أجريت للمصاب عملية طارئة لإزالة الضغط عن الحبل الشوكي، وتثبيت العمود الفقري، استمرت لمدة ٣ ساعات، وتكللت بفضل الله بالنجاح، حيث لوحظ تحسن على المريض في حركة الأطراف المشلولة خلال الأسابيع الأولى من العملية، وقد خضع المريض لبرنامج علاج طبيعي وتأهيلي مكثف خلال الأشهر التالية تمكن من خلالها من استعادة الحركة والإحساس والتحكم الإرادي.
تجدر الإشارة إلى أن قسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في المستشفى أجرى أكثر من 160 عملية كبرى وطارئة خلال العام المنصرم، أسهمت بفضل الله في إنقاذ الحياة، وإنهاء معاناة المرضى، والبحث عن العلاج خارج المنطقة .