تشارك المُمثلة المصرية ايمي سميرغانم بإعلانٍ لبيتا الذي يحث على "الرفق بالحمير، الشّفقة تبدأ معك" ، وهو جُزء من حملة منظمة بيتا للحيوانات، لمساعدة الحمير المُجبرين على حمل السُّيّاح والطعام، بجر العربات على ظُهورهم بما في ذلك الحمير في البتراء وفي عمان.
وقالت ايمي سمير غانم : "نشجع أنا وأصدقائي في بيتا زائري هذهِ المدينة الجميلة على تجنب ركوب الحَمير، والاستعاضة عن ذلك بتقديم الماء والفاكهه لتِلك الحيوانات المُنهَكة."
وتقول منظمة بيتا أنها تشعُرُ بالقَلَق إزاءَ الحيوانات التي تتعرض لأشّعة الشّمس الّلاذعة دون ظِل، طعام، أو ماء ، وضرب السّائقين لهذه الحيوانات وجلدها باستمرار لإجبارها على التحرك ، واجبارها على التنّقُّل صعوداً ونُزولاً على تّلال شديدةُ الإنحدار مع الأحمال الثّقيلة على ظُهورِها، بما في ذلك السُّيّاح، تحت اشعة الشمس الصحراويّة المُرهِقة.
وفي بيان أعربت بيتا عن قلقها "إزاءَ الحيوانات التي تتعرض لأشّعة الشّمس الّلاذعة دون ظِل، طعام، أو ماء، حيث يضرب السّائقون الحيوانات ويجلدوها باستمرار لإجبارها على التحرك. تجبر الحمير على التنّقُّل صعوداً ونُزولاً على تّلال شديدةُ الانحدار مع الأحمال الثّقيلة على ظُهورِها، بما في ذلك السُّيّاح، تحت أشعة الشمس الصحراويّة المُرهِقة. فعلى سبيل المثال تعطى الحمير والجِمال قليلاً من الماء داخل اسوار المدينة، ما بين السّاعة ٧ص حتى السّاعة ٤م. يُترَكون في الشّمس ويُجلدون باستمرار مِن قِبَل المُدرّبين".
وقالت منظمة بيتا التي تؤمن بشعار: "الحيوانات ليسَت لَنا للإساءة لَها بأيّ طريقة" أنَّ الحمير التي تَحمِل السُّيّاح والأحمال الثقيلة الأُخرى، لا تقدم لها العِناية البيطريّة الكافية، إن وُجِدت اصلا، وتعاني الكثير من الحيوانات من العَرَج والمَغِص و الإرهاق والبَعض منها يتحمَّل هذه الظروف لِأشهُر دون أيّ علاج.