في أول ظهور لها بعد فترة حداد على والدتها، أجهشت الفنانة ليلى علوي بالبكاء، عندما تذكرت الفقيدة أثناء حديثها عن خطواتها الأولى في عالم الفن، مؤكدة أنّ والدها قدّم لها في دار الأوبرا لتصبح راقصة باليه، ولكن لم يتم قبولها لإصابتها بـ"فلات فوت " في قدمها، فحولت تركيزها لعالم الغناء والتمثيل وتقليد النجوم، ودخلت المجال مبكّرًا أثناء زيارتها لمحل عمل والدتها في البرنامج الأوروبي التابع للإذاعة المصرية.
ليلى أنهت عزلتها عن الاحداث الفنية والإعلام، وأطلت عبر برنامج "صالون أنوشكا" بملابس الحداد السوداء، مع النجمتين يسرا وإلهام شاهين، وعندما تلقت سؤالًا عن كيف عرفت الطريق للنجومية، تذكرت كيف آمنت والدتها بموهبتها منذ كانت طفلة، وأجهشت بالبكاء، ثم قدّمت اعتذارًا من الجميع، مؤكدة أنها لن تستطيع الحديث عن والدتها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها كانت طفلة موهوبة من الصغر، ووالداها كانا يهتمان بها، وبدأت لأول مرة في برنامج "عمو حسن" بإذاعة الشرق الأوسط، ثم قدّمت دور طفلة صغيرة في أفلام عدة، وقدّمت فيلم "البؤساء" وهي في المدرسة الإعدادية، وكان أول مشهد لها أمام الأستاذ يوسف وهبي.
وكشفت ليلى عن مفاجأة، وهي حلمها بأن تكون مهندسة ميكانيك سيارات، وأن تمتلك ورشة متكاملة لإصلاح السيارات ، ولم تكن تحلم بالفن، وعندما دخلت معهد سينما اختارت قسم الديكور، لكن القدر دفعها للعمل بالفن.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
