بعد فضيحة التحرش الجنسي التي بدأت تتوسع تدريجيًّا، واعترافه أنه مثلي الجنس، كشف شقيق الممثل الأمريكي الشهير كيفين سبيسي Kevin Spacey في مقابلة جديدة، أنّ والدهما كان شخصًا "نازيًّا" و"مغتصب أطفال"، وكان يتحرش به جنسيًّا لسنوات طويلة.
وقال راندل فولير Randall Fowler إنّ طفولتهما كانت قاسية جدًّا، إذ إنّ الصداقة كانت ممنوعة وكان البيت مظلمًا دائمًا.
وقد ذكر فولير، وهو الشقيق الأكبر لسبيسي، أنّ والده كان يغتصبه بشكل دائم، وأن والدته كانت تعلم بالأمر، حتى أنه كان يغتصب شقيقته الأكبر التي هربت من المنزل عندما أتمت عامها الـ18.
وتابع:" كنت دائمًا أحاول حماية شقيقي الأصغر، فقد ضحيت بنفسي من أجله وقلت لوالدي إنه في حال تعرّض له سوف أفضح كل أموره".
ولفت شقيق سبيسي إلى أنّ الممثل، وجد في التمثيل منذ طفولته، طريقة ليهرب فيها من الواقع المرير الذي كان يعيشه في منزله.
وكان سبيسي البالغ من العمر 58 عامًا، قد اعترف من خلال تغريدة طويلة على حسابه الشخصي بموقع التواصل تويتر، أنه مثلي الجنس، وأنه اختار أن يعيش حياته كرجل مثلي، وذلك بعد أعوام من رفضه الرد على شائعات بشأن ميوله الجنسية، وقدّم اعتذاره لزميله الممثل أنتوني راب Anthony Rapp عن حادثة التحرش الذي قال راب إنها وقعت عام 1986، عندما كان في عمر الـ14 عامًا.
وبعد ذلك خرج المنتج والمخرج طوني مونتانا Tony Montana عن صمته، واتهم الممثل بالتحرش به أيضًا.
وقال مونتانا: إنّ سبيسي تحرش بي جنسيًّا في إحدى حانات لوس أنجلوس عام 2003، وتابع : "كنت متوجهًا لطلب مشروب، وجاء كيفين وأحاطني بذراعه، وطلب مني الذهاب معه وترك الحانة، ثم عاد ووضع يده عليّ... أبعدت يده عن جسدي، ودفعت الحساب، وقررت الرحيل".
وأضاف: أنّ سبيسي لم يدعه يرحل ولحق به إلى دورة المياه، من أجل المحاولة معه مرة أخرى، إلا أنه وجد صديقه هناك فقال له :"حان وقت اصطحاب طفلك إلى المنزل".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
