يتحوَّل الديكور الداخلي خلال الشتاء، إلى ما يشبه اللعبة المُمتعة التي تضرب على وتر التناقض والتحدِّي، فكلَّما ازدادت البرودة في الخارج، ازدادت جرعة الدفء في الديكور الداخلي. وحين تتعرَّى الأشجار في الخارج، يضجُّ البيت بالألوان والشموع والمصابيح.
جديد الديكور الداخلي الشتوي، هو أن تحلَّ الألوان البرَّاقة والمضيئة، مثل: الأصفر والأخضر والبرتقالي والبني والأحمر والوردي، وحتَّى الأبيض والكريمي، في المنزل، مع توظيف الـإكسسوارات الملوَّنة، كالزجاجيات وقطع الـ"سيراميك" والزهريَّات والمرايا، التي تعكس الضوء وتعدِّل المزاج. ولا ننسى أيضًا ورود الشتاء الملوَّنة، أو تلك الصناعيَّة والمُجفَّفة، التي تنعش جنبات البيت. وقبل هذا وذاك، لا بُدَّ من إعداد خطَّة لكسوة الأرضيَّات بالسجَّاد، مع اختيار الأقمشة والخامات الشتويَّة الثقيلة لكسوة الأرائك والمقاعد، واستبدال الستائر السميكة بتلك المتوفِّرة، بهدف حفظ درجة حرارة البيت. أمَّا الوسائد فهي حكاية أخرى، حيث أنَّها تحمل اللمسات الأخيرة التي توازن الديكور، وتناغم بين الألوان.
"سيدتي. نت" يعرض مجموعة من الاختيارات التي تحوِّل البيت إلى واحة ملوَّنة لا تُبالي ببرد الشتاء.
مرآة للحائط بيضويَّة الشكل، ومحاطة بإطارٍ ذهبي ناعم، ومزدانة في أعلاها بزخرفة نباتيَّة على شكل صفوف من الورد.
غرفة نوم شتويَّة الإطلالة: السرير مصنوع من الخشب والجلد، فيما يتوسَّط المساحة مقعد مُغلَّف بالجلد الطبيعي القديم، وما بينهما مجموعة من حقائب السفر ثلاثينيَّة الخطوط مصنوعة من الجلد.
إضاءة للمنضدة ناعمة، تتألَّف من حاملٍ أسطواني بلون الفضِّة ومزخرفًا، ومظلَّة أسطوانيَّة كلاسيكيَّة الخطوط بلون رمادي مائل للأزرق. تصلح هذه القطعة لأي ركن من أركان البيت، وتتناغم مع كلِّ أساليب التصميم.
كرسي صغير، من دون مسندين، يتميَّز بخطوطه الثلاثينيَّة، التي تعود إلى واجهة الموضة بقوَّة في هذا الموسم. أمَّا لونه البرتقالي المضيء، فيضيف الحيويَّة على أيِّ زاوية في البيت.
ينسجم المقعد الأبيض والوسادتان البنفسجيَّة والخضراء من جهة، وورق الجدران الذي يجمع نفس الألوان ويوزِّعها على شكل زهور وأوراق على أرضيَّة بيضاء من جهة أخرى. تزيد الزهريَّة الخضراء المُحمَّلة بإضمامة زهور "الأوركايد" بدورها، من تناغم الألوان في هذه الزاوية.
غرفة نوم تجمع بين الدفء والألوان المضيئة في آن: السرير مشغول من الحديد المطلي باللون الأبيض، وتعلوه أغطية بألوان شرقيَّة حارَّة. وعلى الجانب، ثمة كرسي من الخيزران، تعلوه وسادة مقلَّمة.
وسادة بلون سكَّري، مصنوعة من غرزات الصوف الناعمة، ويتوسَّطها أيّل أحمر، فيما تحيطها كرات من الصوف باللون الأحمر.
إضاءة ذات قوائم ثلاث خشب، مربوطة بالقاعدة بشرائط معدن. أمَّا المظلَّة فأسطوانيَّة الشكل، وهي مُغلَّفة باللون الأخضر الكاكي.
وسادة مستطيلة بغلاف من القطن الثقيل الأحمر المؤطَّر بشريط أبيض، بحيث تظهر في الوسط زهور مُطرَّزة بخيوط بيض.
شاركونا تعليقاتكم...