وقعت مصادفة غريبة لامرأة، قررت أن تكون أماً بديلة لزوجين صينيين، يعانيان من مشكلات في الخصوبة، في كاليفورنيا، فقد لاحظ الأطباء بعد خضوع جيسيكا آلان للتلقيح الاصطناعي، في الأسبوع السادس تقريباً، أن هناك جنيناً آخر في رحمها، لكنهم فسروا ذلك بأن الجنين الذي حقنوه في رحمها انشطر بشكل طبيعي ليصبح توأماً!
لكن فيما بعد، اكتشفت الأم أن أحد الطفلين اللذين أنجبتهما، هو ابنها البيولوجي، إذ إنه يحمل جيناتها وجينات زوجها، وقد حملت به في نفس وقت حملها في الطفل الآخر، وعن ذلك قالت: "إن الأطباء اعتقدوا في البداية بأن الجنينين، هما توأم حقيقي، لذا تم تسليمهما بعد الولادة إلى الأم الصينية".
ودخلت جيسيكا وزوجها في صراع لاستعادة طفلهما البيولوجي، بحسب ما قالته لبرنامج "نيوزداي" عبر راديو "بي بي سي".
وأضافت: "جسدي كان في حالة إباضة بشكل طبيعي على الرغم من حملي، وهذا أمر نادر جداً، وهذه الحالة تسمَّى سوبرفيتاشين، أي حمل فوق الحمل". ولم تكن جيسيكا لتعلم بالأمر لولا أن "الأم" التي تسلَّمت الطفلين، أخبرتها بأن لديها شكوكاً في جذور أحدهما بعد أن أجرت تحليلاً للحمض النووي، وقالت جيسيكا: "أثناء المكالمة أعلمتني بأن نتائج الاختبار تشير إلى أنني الأم الجينية للطفل الثاني".
وواجهت جيسيكا وزوجها صعوبات كبيرة في الحصول على الطفل، إذ أخبرتهما الجهات المسؤولة بأن الأم الأخرى هي الأم القانونية للطفل، فهي التي وقَّعت على شهادة ميلاده، لذا يمكنها وضعه للتبني إذا ما رغبت في ذلك، قبل أن تنجح محاولاتهما أخيراً، ويستعيدا طفلهما البالغ من العمر الآن 10 أشهر.
لكن فيما بعد، اكتشفت الأم أن أحد الطفلين اللذين أنجبتهما، هو ابنها البيولوجي، إذ إنه يحمل جيناتها وجينات زوجها، وقد حملت به في نفس وقت حملها في الطفل الآخر، وعن ذلك قالت: "إن الأطباء اعتقدوا في البداية بأن الجنينين، هما توأم حقيقي، لذا تم تسليمهما بعد الولادة إلى الأم الصينية".
ودخلت جيسيكا وزوجها في صراع لاستعادة طفلهما البيولوجي، بحسب ما قالته لبرنامج "نيوزداي" عبر راديو "بي بي سي".
وأضافت: "جسدي كان في حالة إباضة بشكل طبيعي على الرغم من حملي، وهذا أمر نادر جداً، وهذه الحالة تسمَّى سوبرفيتاشين، أي حمل فوق الحمل". ولم تكن جيسيكا لتعلم بالأمر لولا أن "الأم" التي تسلَّمت الطفلين، أخبرتها بأن لديها شكوكاً في جذور أحدهما بعد أن أجرت تحليلاً للحمض النووي، وقالت جيسيكا: "أثناء المكالمة أعلمتني بأن نتائج الاختبار تشير إلى أنني الأم الجينية للطفل الثاني".
وواجهت جيسيكا وزوجها صعوبات كبيرة في الحصول على الطفل، إذ أخبرتهما الجهات المسؤولة بأن الأم الأخرى هي الأم القانونية للطفل، فهي التي وقَّعت على شهادة ميلاده، لذا يمكنها وضعه للتبني إذا ما رغبت في ذلك، قبل أن تنجح محاولاتهما أخيراً، ويستعيدا طفلهما البالغ من العمر الآن 10 أشهر.