الأحلام هي سلسلة من التخيلات التي تحدث أثناء النوم، وتوجد كثير من النظريات التي تفسر حدوثها، فيقول سيجموند فرويد: إن الأحلام هي وسيلة تلجأ إليها النفس لإشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة، خاصة التي يكون إشباعها صعباً في الواقع، ففي الأحلام يرى الفرد دوافعه قد تحققت في صورة حدث أو موقف.
وقد نرى جميعاً الأحلام أثناء النوم، على الرغم من أننا في كثير من الأحيان ننسى تفاصيلها، وعادة ما نتذكر الأحلام إذا كنا قد استيقظنا منها، أو أنها غريبة جداً لدرجة أنها توقظنا، لكن لا شيء يدعو للقلق فالحلم هو بمثابة المعالج لعقلك، وذلك وفقاً لما أكدت عليه دراسة جديدة.
وأوضحت الدراسة الحديثة والتي نشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي Psychosomatic Medicine، أن العقل يقوم أثناء النوم بمحاولة حل المشاكل التي تعاني منها، وذلك من خلال الأحلام التي تراها في منامك، والتي تجعل العقل اللا واعي يعمل على حلها دون أن تدري.
وشملت الدراسة عرض فيلم كئيب على متطوعين، يتعلق بالتشريح الدموي، قبل قضاء ليلة في مختبر النوم، وجرى إيقاظ مجموعة، كلما بدؤوا في الحلم، في حين تم إيقاظ المجموعة الأخرى، نفس عدد المرات، ولكن حدث ذلك بينما كانوا لا يحلمون، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.
وفي صباح اليوم التالي تم عرض الفيلم مرة أخرى على الجميع، فكانت المجموعة التي سمح لها بالحلم أقل توتراً بقدر ملحوظ، من رؤية الفيلم للمرة الثانية.
وتقول النظرية الجديدة التي اكتشفتها الدراسة إن هؤلاء الأشخاص تعاملوا في أحلامهم مع أي قلق يتعلق به.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تم إيقاظهم من بعد أحلامهم كانوا على قدر أكثر إيجابية طوال الليل، وذلك لأن المخ يعمل أثناء النوم على محاولة لحل المشاكل.
وقد نرى جميعاً الأحلام أثناء النوم، على الرغم من أننا في كثير من الأحيان ننسى تفاصيلها، وعادة ما نتذكر الأحلام إذا كنا قد استيقظنا منها، أو أنها غريبة جداً لدرجة أنها توقظنا، لكن لا شيء يدعو للقلق فالحلم هو بمثابة المعالج لعقلك، وذلك وفقاً لما أكدت عليه دراسة جديدة.
وأوضحت الدراسة الحديثة والتي نشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي Psychosomatic Medicine، أن العقل يقوم أثناء النوم بمحاولة حل المشاكل التي تعاني منها، وذلك من خلال الأحلام التي تراها في منامك، والتي تجعل العقل اللا واعي يعمل على حلها دون أن تدري.
وشملت الدراسة عرض فيلم كئيب على متطوعين، يتعلق بالتشريح الدموي، قبل قضاء ليلة في مختبر النوم، وجرى إيقاظ مجموعة، كلما بدؤوا في الحلم، في حين تم إيقاظ المجموعة الأخرى، نفس عدد المرات، ولكن حدث ذلك بينما كانوا لا يحلمون، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.
وفي صباح اليوم التالي تم عرض الفيلم مرة أخرى على الجميع، فكانت المجموعة التي سمح لها بالحلم أقل توتراً بقدر ملحوظ، من رؤية الفيلم للمرة الثانية.
وتقول النظرية الجديدة التي اكتشفتها الدراسة إن هؤلاء الأشخاص تعاملوا في أحلامهم مع أي قلق يتعلق به.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تم إيقاظهم من بعد أحلامهم كانوا على قدر أكثر إيجابية طوال الليل، وذلك لأن المخ يعمل أثناء النوم على محاولة لحل المشاكل.