لا بد أن العلم والمعرفة، لا تحدهما أي ظروف مهما كانت، حتى ولو كانت العمر الذي يمضي بأيامه دون عودة أو النظر إلى الخلف ولو لدقيقة واحدة، ما دام هناك إرادة من حديد وشغف بهما، إلا أن أمراً واحداً فقط قد ينهي هذا الحلم نهائياً وهو .. الموت.
هذا ما حصل مع أكبر طالب في العالم، الفلسطيني الحاج حسني الزيود، الذي وافته المنية وهو بعمر الـ67 عاماً، ولايزال على مقاعد الدراسة، التي عاد لها بعد قرابة الـ40 عاماً من تركها بسبب الظروف المادية والاقتصادية، وُلد الحاج حسني في قرية "سيلة الحارثية" قضاء جنين بالعام 1950، وتوفاه الله ولم يكمل بعد طريقاً بدأه في إكمال تعليمه الجامعي، في كلية الشريعة وأصول الدين بالأكاديمية الإسلامية المفتوحة وأكاديمية "زاد" للعلم الشرعي، وكان مُقرراً أن ينتقل للإقامة في المملكة العربية السعودية، وتحديداً بالمدينة الجامعية للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مطلع العام المقبل.
من جهته، أعلن كل من مدير عام الأكاديمية الإسلامية المفتوحة راشد الزهراني، ومدير عام أكاديمية "زاد" الشيخ محمد المنجد، ومدير عام الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حاتم بن حسن المرزوقي، أن وفاة الطالب المسن الحاج حسني الزيود، جاءت نتيجة إصابته بمرض "نزيف نصفي على الدماغ"، وقد عُرف بإصابته بهذا المرض منذ 11 يوماً فقط، ونقل على إثره إلى المستشفى، ليلقى ربه هناك يوم الأحد الماضي.
وكان الراحل الزيود قد قال في تصريح سابق له، إن حلمه بالحصول على الشهادة الجامعية، راوده منذ إنهائه المرحلة الثانوية العامة عام 1983، إلا أنه تراجع بسبب الواقع الاقتصادي الذي عاشه في تلك الفترة، لكن الحلم عاد مرة أخرى وبقوة بعد التغلب على بعض المعوقات الاقتصادية، وأضاف الزيود يومها، أن جميع أبنائه تمكنوا من إنهاء دراستهم الجامعية منذ أعوام وقبل حصوله هو على الشهادة الجامعية، الشيء الذي دفعه للبحث عن العلم وطلبه، بعد أن اطمأن على أبنائه وحان دوره هو ليتابع طريقه العلمي، وتابع الزيود بعد سؤاله عن عودته للتعليم والتحصيل الدراسي بعد 40 عاماً من الإنقطاع، أن العلم ليس له وقت محدد، ومن يسعى للعلم يحصل عليه حتى لو في آخر يوم من حياته، فالعلم لا يقتصر على سن معين.
وبدورها، قامت محافظة جنين بتكريم الزيود في وقت سابق، ممثلةً بمحافظها طلال دويكات، لتفوقه الدراسي وإصراره على مواصلة التعليم، واحتفت العديد من الفضائيات المحلية والعالمية بإصرار الزيود على طلب العلم.
هذا ما حصل مع أكبر طالب في العالم، الفلسطيني الحاج حسني الزيود، الذي وافته المنية وهو بعمر الـ67 عاماً، ولايزال على مقاعد الدراسة، التي عاد لها بعد قرابة الـ40 عاماً من تركها بسبب الظروف المادية والاقتصادية، وُلد الحاج حسني في قرية "سيلة الحارثية" قضاء جنين بالعام 1950، وتوفاه الله ولم يكمل بعد طريقاً بدأه في إكمال تعليمه الجامعي، في كلية الشريعة وأصول الدين بالأكاديمية الإسلامية المفتوحة وأكاديمية "زاد" للعلم الشرعي، وكان مُقرراً أن ينتقل للإقامة في المملكة العربية السعودية، وتحديداً بالمدينة الجامعية للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مطلع العام المقبل.
من جهته، أعلن كل من مدير عام الأكاديمية الإسلامية المفتوحة راشد الزهراني، ومدير عام أكاديمية "زاد" الشيخ محمد المنجد، ومدير عام الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حاتم بن حسن المرزوقي، أن وفاة الطالب المسن الحاج حسني الزيود، جاءت نتيجة إصابته بمرض "نزيف نصفي على الدماغ"، وقد عُرف بإصابته بهذا المرض منذ 11 يوماً فقط، ونقل على إثره إلى المستشفى، ليلقى ربه هناك يوم الأحد الماضي.
وكان الراحل الزيود قد قال في تصريح سابق له، إن حلمه بالحصول على الشهادة الجامعية، راوده منذ إنهائه المرحلة الثانوية العامة عام 1983، إلا أنه تراجع بسبب الواقع الاقتصادي الذي عاشه في تلك الفترة، لكن الحلم عاد مرة أخرى وبقوة بعد التغلب على بعض المعوقات الاقتصادية، وأضاف الزيود يومها، أن جميع أبنائه تمكنوا من إنهاء دراستهم الجامعية منذ أعوام وقبل حصوله هو على الشهادة الجامعية، الشيء الذي دفعه للبحث عن العلم وطلبه، بعد أن اطمأن على أبنائه وحان دوره هو ليتابع طريقه العلمي، وتابع الزيود بعد سؤاله عن عودته للتعليم والتحصيل الدراسي بعد 40 عاماً من الإنقطاع، أن العلم ليس له وقت محدد، ومن يسعى للعلم يحصل عليه حتى لو في آخر يوم من حياته، فالعلم لا يقتصر على سن معين.
وبدورها، قامت محافظة جنين بتكريم الزيود في وقت سابق، ممثلةً بمحافظها طلال دويكات، لتفوقه الدراسي وإصراره على مواصلة التعليم، واحتفت العديد من الفضائيات المحلية والعالمية بإصرار الزيود على طلب العلم.