تمكنت المرأة السعودية من دخول الساحة الرياضية بقوة، لتثبت جدارتها وتفوقها فيها، وتضع بصمتها الخاصة، وترفع علم بلادها عالياً في المحافل الرياضية الدولية.
وقد احترفت في رياضات عدة، حتى القتالية منها، ومؤخراً استطاعت مي المطيري، أن تكون أول سعودية تحصل على شهادة مدربةٍ للنساء للدفاع عن النفس وإتقان مهارات الفنون القتالية. وتقوم المطيري حالياً بتدريب النساء على هذه الرياضة، وهي حاصلة على الشهادة الجامعية، تخصص جغرافيا، وشاركت في عدد من الدورات التدريبية، وتعمل في القطاع الحكومي والأهلي في تدريب النساء على هذه الفنون القتالية.
وقد حصلت المطيري بعد 6 سنوات من الخبرة في هذا المجال على شهادات عدة في الفنون القتالية المتنوعة، وأخرى في فن "المواي تاي"، كما حصلت على الحزام الأسود في رياضة الكيك بوكسينغ.
وعن ذلك، قالت المطيري، بحسب الصحف المحلية: إن دخولها هذا المجال لم يأتِ عن طريق الصدفة، وإنما لشغفها وحبها لهذه الرياضة. وأضافت: "أشعر بانجذاب تجاه الفنون القتالية بشكل عام، وقد تولَّدت لدي الرغبة في تعلمها، وإتقان المهارات المطلوبة، لذا بدأت في البحث، وقرأت كثيراً عن كل فن فيها للتعرف على هذه الرياضة، وبدأت في دراستها، والتحقت بعديد من مراكز التدريب والدورات في هذا المجال". وقالت: "تعلُّم وإتقان الفنون القتالية يأتي من رغبة داخلية في الشخص، لذا لا يستطيع أي شخص تعلمها دون الشعور بذلك، حيث إن هناك ارتباطاً نفسياً
شعورياً في داخل كل شخص يعشق الفنون القتالية، يدفعه إلى الاستمرار، لأن إتقان هذا الفن يحتاج إلى الممارسة والمداومة على ذلك يومياً".
وتابعت: "أقوم بتدريب النساء فقط، لأنه لا توجد لدينا أندية خاصة تدربهن على هذه الفنون القتالية، عكس الرجال، وثقافة الفنون القتالية، خاصة الملاكمة والكيك بوكسينغ والمواي تاي، تكاد أن معدومة ومحصورة في تدريبات الكارديو، والتدريب العشوائي في جميع الأندية النسائية، وهذا ما دفعني لبدء التدريب، وتعريف الفتيات على هذه الرياضات ذات الفاعلية الكبيرة في الدفاع عن النفس، والآن هيئة الرياضة تعمل على إقامة اتحادات خاصة لهذه الرياضات، وتبذل جهود جبارة، وإن شاء الله ستكون هناك أندية متخصصة للنساء".
وقد احترفت في رياضات عدة، حتى القتالية منها، ومؤخراً استطاعت مي المطيري، أن تكون أول سعودية تحصل على شهادة مدربةٍ للنساء للدفاع عن النفس وإتقان مهارات الفنون القتالية. وتقوم المطيري حالياً بتدريب النساء على هذه الرياضة، وهي حاصلة على الشهادة الجامعية، تخصص جغرافيا، وشاركت في عدد من الدورات التدريبية، وتعمل في القطاع الحكومي والأهلي في تدريب النساء على هذه الفنون القتالية.
وقد حصلت المطيري بعد 6 سنوات من الخبرة في هذا المجال على شهادات عدة في الفنون القتالية المتنوعة، وأخرى في فن "المواي تاي"، كما حصلت على الحزام الأسود في رياضة الكيك بوكسينغ.
وعن ذلك، قالت المطيري، بحسب الصحف المحلية: إن دخولها هذا المجال لم يأتِ عن طريق الصدفة، وإنما لشغفها وحبها لهذه الرياضة. وأضافت: "أشعر بانجذاب تجاه الفنون القتالية بشكل عام، وقد تولَّدت لدي الرغبة في تعلمها، وإتقان المهارات المطلوبة، لذا بدأت في البحث، وقرأت كثيراً عن كل فن فيها للتعرف على هذه الرياضة، وبدأت في دراستها، والتحقت بعديد من مراكز التدريب والدورات في هذا المجال". وقالت: "تعلُّم وإتقان الفنون القتالية يأتي من رغبة داخلية في الشخص، لذا لا يستطيع أي شخص تعلمها دون الشعور بذلك، حيث إن هناك ارتباطاً نفسياً
شعورياً في داخل كل شخص يعشق الفنون القتالية، يدفعه إلى الاستمرار، لأن إتقان هذا الفن يحتاج إلى الممارسة والمداومة على ذلك يومياً".
وتابعت: "أقوم بتدريب النساء فقط، لأنه لا توجد لدينا أندية خاصة تدربهن على هذه الفنون القتالية، عكس الرجال، وثقافة الفنون القتالية، خاصة الملاكمة والكيك بوكسينغ والمواي تاي، تكاد أن معدومة ومحصورة في تدريبات الكارديو، والتدريب العشوائي في جميع الأندية النسائية، وهذا ما دفعني لبدء التدريب، وتعريف الفتيات على هذه الرياضات ذات الفاعلية الكبيرة في الدفاع عن النفس، والآن هيئة الرياضة تعمل على إقامة اتحادات خاصة لهذه الرياضات، وتبذل جهود جبارة، وإن شاء الله ستكون هناك أندية متخصصة للنساء".
