اعتمد الأطباء منذ آلاف السنين على استخدام ملح البحر لعلاج الكثير من الأمراض، وذلك لقدرته العلاجية السريعة والطبيعية.
وقد تم في القرن الثامن عشر اكتشاف نوع جديد من الملح يسمى «ملح الهيمالايا»، وأثبت هذا النوع قدرته على تخفيف أعراض أمراض الجهاز التنفسي كالتهاب الجيوب الأنفية ومشاكل الرئة.
وأطلق اسم «الهيمالايا» على هذا النوع من الملح لاكتشافه بمناجم الملح في إقليم البنجاب الباكستاني وهو يقع على بعد 300 كيلومتراً من جبال الهيمالايا.
ويتكون هذا الملح الوردي من «كلوريد الصوديوم» ويحتوي على معادن نادرة ومختلفة تصل إلى نحو 84 معدناً منها «الماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم»، كما يستخدم هذا الملح في الطبخ وتدليك الجسم.
ووفقاً لموقع «ديلي هيلث» المعني بالصحة، فإن استنشاق «ملح الهيمالايا» يتميز بـ 6 فوائد عظيمة وهي كالآتي:
-1 تعزيز مناعة الجسم: يعمل هذا النوع من الملح على منع العدوى البكتيرية أثناء التنفس، كما أنه يحارب الفطريات ويعمل على استرخاء الجهاز العصبي مما يساهم في تحسين المناعة والصحة بشكل عام.
-2الحد من التهاب الجهاز التنفسي: أثبتت الدراسات ان استنشاق هذا الملح يحافظ على الغشاء المخاطي الخارجي مما يحد من التهاب الجهاز التنفسي، والشعب الهوائية ومرض الانسداد الرئوي، والجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية.
-3تنظيف الجيوب الأنفية: يحتوي هذا الملح على أيونات سالبة الشحنة تؤدي عند استنشاقه إلى تنظيف الجيوب الأنفية من المخاط وتقضي على البكتيريا مما يخفف الالتهاب.
-4تطهير الجسم من السموم: يساعد استنشاق ملح الهيمالايا بانتظام على تنقية الرئتين والجهاز التنفسي من السموم التي يسببها تلوث الهواء والغبار وغيرها من مسببات الحساسية.
-5 تحسين جودة النوم: يساعدك استنشاق هذا الملح ليلاً في أن تنعم بنوم جيد خال من الأرق عن طريق ضمان نظافة مجرى الهواء والتنفس بشكل جيد.
-6تعزيز القدرات العقلية: تطهير الرئتين عن طريق استنشاق ملح الهيمالايا يسمح بتدفق الأكسجين بسهولة للمخ مما يحسن القدرات العقلية والتركيز.
كما يمكن الاستعانة بحمامات الملح لتحسين الأمراض الجلدية المزمنة، مثل الصدفية، تقيح الجلد والتهاب الجلد «الأكزيما» والتي تؤدي إلى التهاب الجلد مسببة حكة شديدة.
وقد تم في القرن الثامن عشر اكتشاف نوع جديد من الملح يسمى «ملح الهيمالايا»، وأثبت هذا النوع قدرته على تخفيف أعراض أمراض الجهاز التنفسي كالتهاب الجيوب الأنفية ومشاكل الرئة.
وأطلق اسم «الهيمالايا» على هذا النوع من الملح لاكتشافه بمناجم الملح في إقليم البنجاب الباكستاني وهو يقع على بعد 300 كيلومتراً من جبال الهيمالايا.
ويتكون هذا الملح الوردي من «كلوريد الصوديوم» ويحتوي على معادن نادرة ومختلفة تصل إلى نحو 84 معدناً منها «الماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم»، كما يستخدم هذا الملح في الطبخ وتدليك الجسم.
ووفقاً لموقع «ديلي هيلث» المعني بالصحة، فإن استنشاق «ملح الهيمالايا» يتميز بـ 6 فوائد عظيمة وهي كالآتي:
-1 تعزيز مناعة الجسم: يعمل هذا النوع من الملح على منع العدوى البكتيرية أثناء التنفس، كما أنه يحارب الفطريات ويعمل على استرخاء الجهاز العصبي مما يساهم في تحسين المناعة والصحة بشكل عام.
-2الحد من التهاب الجهاز التنفسي: أثبتت الدراسات ان استنشاق هذا الملح يحافظ على الغشاء المخاطي الخارجي مما يحد من التهاب الجهاز التنفسي، والشعب الهوائية ومرض الانسداد الرئوي، والجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية.
-3تنظيف الجيوب الأنفية: يحتوي هذا الملح على أيونات سالبة الشحنة تؤدي عند استنشاقه إلى تنظيف الجيوب الأنفية من المخاط وتقضي على البكتيريا مما يخفف الالتهاب.
-4تطهير الجسم من السموم: يساعد استنشاق ملح الهيمالايا بانتظام على تنقية الرئتين والجهاز التنفسي من السموم التي يسببها تلوث الهواء والغبار وغيرها من مسببات الحساسية.
-5 تحسين جودة النوم: يساعدك استنشاق هذا الملح ليلاً في أن تنعم بنوم جيد خال من الأرق عن طريق ضمان نظافة مجرى الهواء والتنفس بشكل جيد.
-6تعزيز القدرات العقلية: تطهير الرئتين عن طريق استنشاق ملح الهيمالايا يسمح بتدفق الأكسجين بسهولة للمخ مما يحسن القدرات العقلية والتركيز.
كما يمكن الاستعانة بحمامات الملح لتحسين الأمراض الجلدية المزمنة، مثل الصدفية، تقيح الجلد والتهاب الجلد «الأكزيما» والتي تؤدي إلى التهاب الجلد مسببة حكة شديدة.