ربما لا يخلو بيت من آنية أو طبق من الزجاج الملون، والذي اعتاد الكثيرون على استخدامها منذ القدم، ولكن الدراسات الحديثة تحذر من استخدام تلك الأنواع من الأواني.
وفي هذا الصدد فقد حذرت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بليموث البريطانية من استخدام الأواني الزجاجية التي تحوي رسومات ملونة؛ إذ أن هذه الأواني تشكل خطراً مميتاً على الصحة.
وقال العالم أندرو تيرنر مؤلف الدراسة: إن الأواني والأكواب الزجاجية المزينة برسومات ملونة والتي يستخدمها الكثير منا، تحتوي على تركيزات عالية من المعادن الثقيلة التي يؤدي دخولها إلى الجسم لمضاعفات خطيرة على الصحة.
وأضاف تيرنر، وفقاً لـ«روسيا اليوم»، أنه غالباً ما يتم التركيز على نسب العناصر الثقيلة التي من الممكن أن نتعرض لها عن طريق أنابيب المياه أو الأواني المعدنية، والتي كانت سبباً بتسمم الكثيرين في روما القديمة، لكن اختباراتنا بينت أن الأصبغة المستخدمة لتزيين الأواني الزجاجية العصرية تحوي تركيزات خطيرة من معدني «الكادميوم والرصاص»، وعند استخدامها على المدى الطويل مع الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الحمضية يمكن لتلك الدهانات أن تدخل إلى الجسم مسببة تراكم تلك المعادن، الأمر الذي يسبب تلفاً في الجملة العصبية والدماغ، فضلاً عن مضاعفات خطيرة على الكبد والكلى والأعضاء الحيوية الأخرى.
وحذر العالم، من أن تلك الأصبغة غير العضوية من الممكن أن توجد ليس فقط في الأواني والكؤوس، بل على الكثير من الأشياء التي نستخدمها بشكل يومي وعلى تماس مباشر مع أجسامنا، كالنظارات على سبيل المثال، لذا يتوجب علينا عند شراء تلك الأشياء التركيز على نوعية المواد المصنوعة منها، والحرص على شراء الأدوات المصنوعة من مواد عضوية غير ضارة.
وفي هذا الصدد فقد حذرت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بليموث البريطانية من استخدام الأواني الزجاجية التي تحوي رسومات ملونة؛ إذ أن هذه الأواني تشكل خطراً مميتاً على الصحة.
وقال العالم أندرو تيرنر مؤلف الدراسة: إن الأواني والأكواب الزجاجية المزينة برسومات ملونة والتي يستخدمها الكثير منا، تحتوي على تركيزات عالية من المعادن الثقيلة التي يؤدي دخولها إلى الجسم لمضاعفات خطيرة على الصحة.
وأضاف تيرنر، وفقاً لـ«روسيا اليوم»، أنه غالباً ما يتم التركيز على نسب العناصر الثقيلة التي من الممكن أن نتعرض لها عن طريق أنابيب المياه أو الأواني المعدنية، والتي كانت سبباً بتسمم الكثيرين في روما القديمة، لكن اختباراتنا بينت أن الأصبغة المستخدمة لتزيين الأواني الزجاجية العصرية تحوي تركيزات خطيرة من معدني «الكادميوم والرصاص»، وعند استخدامها على المدى الطويل مع الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الحمضية يمكن لتلك الدهانات أن تدخل إلى الجسم مسببة تراكم تلك المعادن، الأمر الذي يسبب تلفاً في الجملة العصبية والدماغ، فضلاً عن مضاعفات خطيرة على الكبد والكلى والأعضاء الحيوية الأخرى.
وحذر العالم، من أن تلك الأصبغة غير العضوية من الممكن أن توجد ليس فقط في الأواني والكؤوس، بل على الكثير من الأشياء التي نستخدمها بشكل يومي وعلى تماس مباشر مع أجسامنا، كالنظارات على سبيل المثال، لذا يتوجب علينا عند شراء تلك الأشياء التركيز على نوعية المواد المصنوعة منها، والحرص على شراء الأدوات المصنوعة من مواد عضوية غير ضارة.