في حادثة خطيرة ولا تمت للانسانية بصلة، أقدم ممرض في مدينة أولدنبورغ على إنهاء حياة أكثر من 100 مريض خلال سنوات عدة.
وذكرت الشرطة والادعاء أنهم أكملوا إجراء اختبارات على مرضى لقوا حتفهم، في الوقت الذي كان فيه الممرض نيلز هويجل يعمل ممرضًا في مستشفيين محليين شمال غربي ألمانيا، بعدما اتُّهم بقتل مريضين عمدًا.
وأكدوا أنهم اكتشفوا 16 حالة أخرى يُشتبه في أنهم من ضحايا الممرض، حيث أنه في أواخر آب/ أغسطس المنصرم، قالت الشرطة إنها توصلت إلى أنّ هويجل ربما قتل 84 مريضًا آخرين على الأقل خلال عمله، وأشارت إلى أنها تنتظر نتائج تحليل السموم في 41 حالة وفاة.
وذكر الادعاء أنه يتوقع توجيه مزيد من الاتهامات ضد هويجل بحلول أوائل كانون الثاني 2018.
وأدين هويجل بإعطاء مرضى جرعة مفرطة من عقاقير القلب وعقاقير أخرى، وذلك من أجل أن يقوم بإنعاشهم ليظهر أمام زملائه بالممرض البارع الذي يتقن عمله، ويستطيع دون غيره إنقاذ المرضى وإعادتهم للحياة.
وكانت محكمة ألمانية قد أصدرت في 2015 حكما بالسجن 7 سنوات ونصف السنة، بتهمة الشروع بالقتل على الممرض بعد إدانته بقتل مريضين.
