ودّع جمهور "الثامنة" الإعلامي داوود الشريان الذي أطل بحلقة ختامية، بعد مشوار إعلامي ومهني طويل في هذا البرنامج، ضم أكثر من 900 ساعة تلفزيونية و938 حلقة حفلت بنبض الشارع وشملت شؤون الناس وأضاءت على شجونهم والتحديات.
الشريان الذي أنتقل إلى "مهمة إعلامية جديدة، حاور أكثر من 3756 ضيفاً، كان على رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان ولياً للعهد، وولي الأمير محمد بن سلمان، كما استضاف كبار الشخصيات من مجالات مختلفة، حيث ناقش مختلف القضايا كالإرهاب، والتعليم، والصحة، والمستثمرين الشباب، وقصص مؤثرة لأبناء حُرموا من رؤية أمهاتهم ضمن مشاهد حقيقية حفرت صورها في وجدان المشاهدين وعقولهم.
داود الشريان أشار إلى أن "البرنامج نجح منذ أول حلقاته في تجسيد الأهداف التي رُسِمت له"، وأضاف: "عندما انطلق البرنامج لأول مرّة، اعتمدنا على القاعدة المهنية القائلة: "تَلْفِز الناس.. يشاهِدُك الناس". هكذا نجحنا في تحويل "الثامنة" إلى برنامج جماهيري بامتياز، ببساطة لأنه احتوى الجميع، ولم يتوجه حصراً إلى فئة بعينها أو شريحة مجتمعية دون سواها".
وحول أبرز أسباب نجاح البرنامج واستمراره بنفس الزخم على مدى أكثر من خمسة أعوام، قال الشريان "لقد توافرت للبرنامج، ولله الحمد، كل سُبُل النجاح وأسبابه، مِن القناة العارضة قاطرة نسب المشاهدة، إلى الإعداد المُتميّز عبر مواضيع غنية وشاملة، بموازاة فريق العمل الجبّار الذي بذل جهوداً استثنائية خلف الكواليس ووراء الكاميرات".
وختم الشريان متوجهاً بجزيل الشكر والإمتنان لكل من ساهم من موقعه في إنجاح البرنامج وإسماع الجمهور والمسؤولين نبض الشارع، مضيفاً: "أوّدّع اليوم جمهور "الثامنة" وكلّي تفاؤلٌ وأملٌ وثقة بالمستقبل، وأنا اليوم لا أغادرهم كإعلامي، بل أنتقل إلى مهمة إعلامية جديدة".
بعض المعلومات أفادت بان الشريان سوف يتولى منصباً حكومياً وهو رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي