من المعروف أن هناك أنواعاً عدة من البشرة، هي: العادية والجافة والدهنية والحساسة والمختلطة... وبالتالي يأتي الاهتمام بها انطلاقاً من نوعها. وقد اعتدنا، في هذا المجال، على تطبيق قناع واحد فقط على البشرة ليس أكثر. لكن اليوم، تغير هذا الواقع وبدأت ظاهرة الماسكات المزدوجة تحتل الأولية في سلم العناية بالبشرة وجعلها صحية ومشرقة على الدوام.
تعرفي معنا في هذا المقال الى هذه الظاهرة، طريقة تطبيقها، وفوائدها.
تعريف الـ Multimasking
الماسكات المزدوجة هي تطبيق ثلاثة ماسكات أو حتى أكثر على وجهك في آن واحد، لماذا؟ لأن هناك أربع مناطق أساسية في الوجه هي: الأنف، الجبين، الخدين، والذقن والعينان، وقد تكون هذه المناطق ذات أنواع مختلفة من البشرة، فتكون منطقة الأنف والذقن دهنية مثلاً، ومنطقة الخدود جافة، أما منطقة الجبين فتكون عادية، ناهيك عن منطقة حول العينين التي تكون عادة رقيقة جداً ومعرّضة للاسوداد والانتفاخات وظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد، ومن خلال تطبيق هذه الماسكات، ستحصلين على بشرة مشرقة خالية من أي شوائب، وستصلين الى أفضل النتائج في مجال العناية بالبشرة.
كيفية تطبيقها
بإمكانك تطبيق ماسك الفحم على سبيل المثال، على منطقة الأنف إذا كانت دهنية، فهو يعمل على معالجة هذا النوع من البشرة وتنظيفه بشكل تام، إذ يقلل من حجم المسامات الواسعة، ويمتص الزيوت الزائدة في البشرة. أما منطقة الخدين، فإذا كانت جافة، اعتمدي مثلاً ماسك يحوي على الكاكاو، بحيث يعمل على ترطيبها ويحد من جفافها. وبالنسبة الى منطقة الجبين، فإذا كانت عادية، استخدمي ماسك يعتمد في تركيبته على العسل، بحيث يعتني بها ويعيد إليها الإشراقة واللمعان. وفي ما يتعلق بمنطقة حول العينين، بإمكانك تطبيق ماسك يحوي في تركيبته على الألوفيرا، إذ إن هذه النبتة تُعرف بتأثيرها الفعال في شد البشرة وتقليل الخطوط الرفيعة عليها، وهكذا دواليك. وبذلك، تكونين اعتنيت ببشرة وجهك على أكمل وجه من خلال تطبيق أربع أنواع من الماسكات على بشرة الوجه الواحد، ما يوفر عليك الوقت الذي يستغرقه وضع ماسكات متعددة في أوقات مختلفة.
الماسكات المزدوجة Multimasking السرّ وراء بشرة مثالية
- عناية بالبشرة
- سيدتي - يولا خضرا
- 18 نوفمبر 2017