التسنين مرحلة من أصعب المراحل التي يمر فيها الطفل، وعادة تبدأ من الشهر الرابع، وقد تتأخر لما بعد بلوغه الشهر السابع، ويستمر بزوغ الأسنان اللبنية حتى اكتمالها، ليصل عددها إلى 20 سناً.
ولأنها مرحلة صعبة، يعاني الطفل خلالها من عدة أعراض توضحها لك من خلال السطور التالية طبيبة الأسنان شذى موسى:
بداية، تقول الدكتورة شذى: مرحلة التسنين ليست صعبة على الطفل، بل على الأم أيضاً؛ والتي قد تقف عاجزة عن مساعدة صغيرها في التخلص من ألم شديد يعاني منه، وليس بمقدورها فعل شيء سوى أمور بسيطة سنتحدث عنها، والتي قد تساعده على تخفيف الألم وليس التخلص منه، لافتة إلى أن أبرز أعراض التسنين تتمثل في ما يلي:
أولاً: البكاء والعصبية بشكل مفرط بعض الشيء.
ثانياً: وضع الأصابع والحاجيات في فمه والعض عليها.
ثالثاً: عدم قدرته على النوم ليلاً.
رابعاً: زيادة في إفراز اللعاب.
خامساً: تورم اللثة.
سادساً: فقدان الشهية مع عدم انتظام في الرضاعة.
وأشارت موسى إلى أن هذه الأعراض قد ترافقها أعراض أخرى تختلف نسبتها من طفل إلى آخر، وهي أكثر شدة، منها: الأسهال، القيء، ارتفاع في درجات الحرارة، وقد يصل الأمر إلى حدوث التهاب في الحنجرة أو الأنف.
وحول قدرتك على التخفيف من ألم صغيرك، تقدم لك الدكتورة شذى بعض النصائح التي تفيدك في هذا الأمر، ومنها:
- قدمي لصغيرك ما يسمى بـ"العضاضة"، ليعض عليها، ويمكنك وضعها في الثلاجة قبل تقديمها له، فذلك يساعده على تخفيف آلام اللثة.
- يمكنك استخدام مرهم مسكن للألم، ولكن تجنبي استخدام المراهم التي تحتوي على مادة "البنزوكاين"، فهي ترتبط بظاهرة تسمى "ميتهيموغلوبينيو"، وهي تعمل على تقليل كمية الأكسجين في الدم.
- إذا كان عمر الطفل أكثر من سنتين، يمكنك إعطاءه مسكناً للألم يحتوي على مادة "الباراسيتمول".
- صغيرك بحاجة للحنان والشعور بالأمان، لذا قومي باحتضانه وتقبيله كثيراً في هذه المرحلة.