قد يرتكب البعض أثناء حفلات التكريم، وعند استلام الجوائز وشهادات التقدير، بعض الهفوات التي لا تتفِّق وأصول الـ"اتيكيت". ولتفادي المواقف الحرجة في هذه المناسبات، تُفيد إرشادات خبيرة الـ"اتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر الآتية:
| عندما يكون الشخص على علم بالتكريم، يترتَّب على الرجل أن يرتدي بدلةً رسميَّةً، مع الحرص على إقفال زرِّ السترة عند الوقوف، وقبل الصعود إلى المسرح، مع الامتناع عن وضع اليدين في الجيبين عند التحدُّث على المنصَّة، إذ أن ذلك يدلُّ على الاستهزاء بالآخرين. وفي شأن السيِّدة المُكرَّمة، يجب أن تتحضَّر مُسبقًا لكيفيَّة المشي بالفستان التي سترتديه، تفاديًا للتعثُّر، خصوصًا أنَّ للمسرح رهبة مهما كان الشخص متمرِّسًا.
| من الضروري الالتزام بمسار الحركة، من اليمين إلى اليسار، وكذلك عند المصافحة.
| عند تسليم المُكرَّم الجائزة؛ من الضروري أن يُصافح المضيف المُكرَّم باليد اليمنى، وأن يقدِّم له الجائزة باليد اليسرى، وذلك من مستوًى يعلو يده اليمنى. ويقوم المكرَّم بالتالي، بشكره وإلقاء التحيَّة على الحضور على المسرح. ويحقُّ للمُكرَّم أن يعبِّر عن انفعالاته، مع الانتباه إلى عدم القيام بتصرُّف ينطبع بذاكرة الآخرين بشكل غير لائق.
| لا بدَّ من تجنُّب مصافحة الشخص، الذي يُقدِّم الجائزة للمضيف، ليقدِّمها بدوره للمكرَّم.
| بعد استلام الجائزة، لا يجب الإغفال عن مصافحة الأشخاص الموجودين على المسرح.
| يمكن أن يلقي المكرّم كلمة شكر إذا سنحت له الفرصة، مع الحرص على تحضير هذه الأخيرة، فالارتجال ليس مُستحبًّا في هذه المواقف. علمًا بأنَّ التحضير الجيد هو أساس النجاح.
شاركونا تعليقاتكم...