بالتنسيق مع ملتقى "باحثون"، قدم الدكتور سعد البازعي محاضرة عنوانها "سياسيات النقد الأدبي". وفي التفاصيل، بدأت الأمسية بمقدمة أشار فيها باحث الدكتوراه خلف الثبيتي إلى أن هذه المحاضرة كانت ثمرة التنسيق بين ملتقى "باحثون" والملتقى الثقافي في جمعية الثقافة والفنون في الرياض.
ثم بدأ الدكتور البازعي بالحديث، حيث كانت تتمحور المحاضرة حول العلاقة بين النقد الأدبي والسياسة من ناحيتين: علاقة النقاد بعضهم ببعض، وعلاقة النقاد والنقد بالمتغيرات السياسية، وتبرز المحاضرة في هذا السياق عدداً من النماذج التي تتضح منها العلاقة المشار إليها، ومن تلك الأمثلة: إدوارد سعيد ودونالد ديفي وتشاكر افورتي سبيفاك في الجانب العالمي، وشوقي ضيف ومحمد لطفي اليوسفي وأمينة غصن في الجانب العربي.
بعد ذلك، بدأ الحاضرون والحاضرات من أصدقاء الملتقى وأعضاء باحثون بطرح أسئلة حول موضوع المحاضرة، منها: تعليق للدكتور صالح الزهراني، والذي أشار إلى معنى مصطلح سياسيات، وهو أقرب للذاتية من سياسات، الذي هو استراتيجية ذات قيم موضوعية, مؤكداً أن لدى الناقد والأديب موقفاً من الطبيعي أن لا يكون محايداً، وأن الكثير من النقاد محسوبون على مدارس محددة تتلمذوا عليها؛ لأننا مستعمرون ثقافياً لغياب القاعدة الفلسفية الموجودة في الغرب مثلاً.
فيما سأل الكاتب محمد اليامي عن مقال لحنا آرنت حول الحقيقة والسياسة، والكاتبة والمترجمة تركية العمري تساءلت عن ماهية التزام الناقد، ذاكرة أنها تلمست أن الناقد من خلال طرح المحاضرة يسير على رغبات الآخرين، وتساءلت تهاني الغريبي: هل هناك فرق بين سياسيات النقد الأدبي وتسيس النقد الأدبي؟ وهل كل ناقد أدبي يساري وكل ناقد ثقافي افتراضي دخل في لعبة سياسيات النقد وتوجيه الخطاب؟
واستمرت المداخلات والتعليقات بعد المحاضرة مثرية ومثيرة لأسئلة في النقد ونقد النقد، علماً بأن المحاضرة متاحة للراغبين على حساب "بريسكوب موقع أدب".
يذكر أن الدكتور عمر السيف "رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون" في نهاية المحاضرة قام بالاحتفاء بفوز الدكتور سعد البازعي بجائزة السلطان قابوس في دورتها السادسة في مجال النقد الأدبي مؤخراً، وألقى كلمة بعد انتهاء المداخلات هنأ فيها الدكتور بحصوله على هذه الجائزة، وقال: إنه قامة أدبية ونقدية، لافتاً إلى أن هذا الفوز لا يسجل فقط للدكتور سعد، بل يسجل للأدب والنقد.
ودعا الدكتور سعد لليلة حوارية في الجمعية يعرض فيها تجربته، وشكر الملتقى الثقافي وملتقى "باحثون" على الليلة الجميلة التي قدمت.
كما هنأ ملتقى "باحثون" الدكتور البازعي بفوزه بجائزة السلطان قابوس، مثمنين جهوده النقدية ومشروعه الثقافي الذي يحظى باهتمام كبير من الباحثين، كما حضرت المحاضرة باحثة دكتوراه من مكة المكرمة تعد بحثها عن جانب من هذا المشروع.
ثم بدأ الدكتور البازعي بالحديث، حيث كانت تتمحور المحاضرة حول العلاقة بين النقد الأدبي والسياسة من ناحيتين: علاقة النقاد بعضهم ببعض، وعلاقة النقاد والنقد بالمتغيرات السياسية، وتبرز المحاضرة في هذا السياق عدداً من النماذج التي تتضح منها العلاقة المشار إليها، ومن تلك الأمثلة: إدوارد سعيد ودونالد ديفي وتشاكر افورتي سبيفاك في الجانب العالمي، وشوقي ضيف ومحمد لطفي اليوسفي وأمينة غصن في الجانب العربي.
بعد ذلك، بدأ الحاضرون والحاضرات من أصدقاء الملتقى وأعضاء باحثون بطرح أسئلة حول موضوع المحاضرة، منها: تعليق للدكتور صالح الزهراني، والذي أشار إلى معنى مصطلح سياسيات، وهو أقرب للذاتية من سياسات، الذي هو استراتيجية ذات قيم موضوعية, مؤكداً أن لدى الناقد والأديب موقفاً من الطبيعي أن لا يكون محايداً، وأن الكثير من النقاد محسوبون على مدارس محددة تتلمذوا عليها؛ لأننا مستعمرون ثقافياً لغياب القاعدة الفلسفية الموجودة في الغرب مثلاً.
فيما سأل الكاتب محمد اليامي عن مقال لحنا آرنت حول الحقيقة والسياسة، والكاتبة والمترجمة تركية العمري تساءلت عن ماهية التزام الناقد، ذاكرة أنها تلمست أن الناقد من خلال طرح المحاضرة يسير على رغبات الآخرين، وتساءلت تهاني الغريبي: هل هناك فرق بين سياسيات النقد الأدبي وتسيس النقد الأدبي؟ وهل كل ناقد أدبي يساري وكل ناقد ثقافي افتراضي دخل في لعبة سياسيات النقد وتوجيه الخطاب؟
واستمرت المداخلات والتعليقات بعد المحاضرة مثرية ومثيرة لأسئلة في النقد ونقد النقد، علماً بأن المحاضرة متاحة للراغبين على حساب "بريسكوب موقع أدب".
يذكر أن الدكتور عمر السيف "رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون" في نهاية المحاضرة قام بالاحتفاء بفوز الدكتور سعد البازعي بجائزة السلطان قابوس في دورتها السادسة في مجال النقد الأدبي مؤخراً، وألقى كلمة بعد انتهاء المداخلات هنأ فيها الدكتور بحصوله على هذه الجائزة، وقال: إنه قامة أدبية ونقدية، لافتاً إلى أن هذا الفوز لا يسجل فقط للدكتور سعد، بل يسجل للأدب والنقد.
ودعا الدكتور سعد لليلة حوارية في الجمعية يعرض فيها تجربته، وشكر الملتقى الثقافي وملتقى "باحثون" على الليلة الجميلة التي قدمت.
كما هنأ ملتقى "باحثون" الدكتور البازعي بفوزه بجائزة السلطان قابوس، مثمنين جهوده النقدية ومشروعه الثقافي الذي يحظى باهتمام كبير من الباحثين، كما حضرت المحاضرة باحثة دكتوراه من مكة المكرمة تعد بحثها عن جانب من هذا المشروع.