على ما يبدو أن أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب، بسبب الفيديو الذي انتشر عبر السوشيال ميديا، واتهمت من خلاله بالإساءة إلى مصر والنيل ورموز البلد، مستمرة، على الرغم من بيان الاعتذار الذي صدر عنها، ولم يلقَ تجاوبًا على الإطلاق، خصوصًا من نقابة المهن الموسيقية، المتمثلة برئيسها الفنان هاني شاكر، هذه «الغلطة» لشيرين التي لم تكن مقصودة أبدًا، رافقتها حملة واسعة جدًا من الانتقادات و«الشتيمة» والتشهير بها، حتى وصل الأمر إلى توجه البعض للمطالبة بسحب الجنسية المصرية منها، ومنعها من دخول مصر، بعدما تعمدت إهانة بلدها في إحدى الحفلات الخارجية.
وقد تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام، ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب؛ لإهانتها وإساءتها لمصر خلال إحيائها لحفل في الشارقة.
وقال صبري في بلاغه: «في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة جميعها على تنشيط السياحة، تهكمت المطربة شيرين عبدالوهاب بأسلوب متدنٍ، في أثناء إحيائها حفلاً غنائيًا؛ عندما ردت على معجبة طلبت منها أغنية «ما شربتش من نيلها»، قائلة: «هيجيلك بلهارسيا»، وتابعت شيرين ساخرة بقولها: «اشربى إيفيان أحسن»، وهي مياه معدنية فرنسية.