عندما يتعرَّض الجسم مرَّة أخرى لنفس الميكروب تقوم هذه الأجسام المضادة بالتصدي له ومحاربته. لذلك يحتاج أطفالنا إلى التطعيم، لكن هذا قد يؤجل عندهم لأسباب تشرحها لك الدكتورة عفاف بافقيه، كما تكشف الآثار الجانبية للقاح، استشاريَّة الأطفال وكلى الأطفال ورئيسة برنامج أطباء الأطفال بمستشفى سليمان فقيه.
1 - تأجيل جميع اللقاحات في حال المرض الحاد (المتوسط أو الشديد)، سواء صاحبته حمى أم لا.
2 - موانع مؤقتة للقاحات الفيروسيَّة الحيَّة (الحصبة، الثلاثي الفيروسي، العنقز) وتشمل الطفل الذي تم نقل دم له أو تم إعطاؤه محلولاً يحتوي على أجسام مضادة خلال الأشهر الثلاثة السابقة للقاح.
3 - ضرورة إعطاء الطفل أكثر من جرعة واحدة
4 - تحفز الجرعة الأولى الجهاز المناعي بشكل طفيف ومؤقت، ولا تؤدي إلى تكوين الأجسام المضادة الكافية لمقاومة الميكروبات إلا بعد إعطاء الجرعات اللاحقة المكملة، كما أنَّ بعض الأمراض تحتاج إلى جرعات منشطة على فترات زمنيَّة منتظمة، ومن أمثلة ذلك أمراض الدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال.
الآثار الجانبيَّة للقاحات:
وتقول الدكتورة عفاف: هناك بعض الآثار الجانبيَّة البسيطة كالتفاعلات الموضعيَّة مثل الألم أو حدوث احمرار وتورم في موضع الحقن، والحمى، والانزعاج والتوتر لبعض الوقت ومن النادر جداً أن تحدث آثار جانبيَّة خطيرة.
ويجب على الأُم أن تقوم بمراقبة درجة حرارة الطفل بعد التطعيم بشكل منتظم خلال يوم التطعيم واليوم الذي يليه، والمداومة على إعطاء الطفل خافضاً للحرارة بحسب الجرعة التي يوصي بها الطبيب، مع الحرص على إعطاء الطفل كثيراً من السوائل.