أمام هذه الجرائم البشعة، ستتوقفون قليلاً بين الاستغراب والضحك والتأثر على المجني عليهم منها، فالأسباب التي ارتكبت لأجلها سخيفة بكل معنى الكلمة، جميع الجرائم بكل تأكيد، غير مبررة، لكن 7 منها ذكرها listverse.com ستثير فينا الدهشة بكل تأكيد.
بسبب بطاقة حفلة
يبدو تعلق الأشخاص بالمشاهير عادياً، ويزداد سنة بعد سنة بطرق هستيرية، لكن أن يصل هذا التعلق إلى حد القتل! فهذا ما يثير العجب، وهذا ما حصل في عام 2011، حيث طعن روبرت ليونز البالغ من العمر 39 عاماً والدته 61 عاماً في الظهر تسع مرات حتى الموت، عندما رفضت ابتياعه تذاكر سكايبوكس لحفلة أفريل لافين في شيكاغو. وقيل إن الهجوم كان عنيفاً حتى أن شفرة سكين انكسرت في ظهرها وكان عليه إحضار ثانية. ثم ألقى مختلف سوائل التنظيف على جثة أمه لإذلالها، وترك الشقة للتسوق، بعدها اعتقل وأدين وحكم عليه بالسجن لمدة 40 عاماً.
لا أحب "الاثنين"
في 9 يناير 1979 ارتكيت فتاة مضطربة بالغة من العمر 16 عاماً "بريندا آن سبنسر" جريمة قتل في مدرسة سان دييغو. كانت تسكن مقابل المدرسة، وبدأت بإطلاق نار من منزلها على بعض الطلاب في انتظارهم لدخول المدرسة. ثم قتلت رئيس المدرسة برتون وراج الذي حاول مساعدة بعض الأطفال، وعندما وصلت الشرطة إلى المكان، بدأت القاتلة الشابة بإطلاق النار عليهم. دام الأمر 7 ساعات حتى سلمت نفسها إلى رجال الشرطة وحكم عليها بالسجن مدى الحياة. وعندما سئلت لماذا فعلت ذلك؟ قالت إنها لا تحب يوم الاثنين.
في حب الحياة
في عام 2005، قرر كريغ والتر، 34 سنة، وموريس ويلسون، 48 سنة، صديقان من شرقي لندن الذهاب لصيد السمك فأكثرا من الدخان وشرب الخمر، وأصبح والتر يبدي جنون العظمة. فيما قضى ويلسون وقته في الحديث عن العجائب، التي يمكن العثور عليها في العالم، وبعد أن أشاد بحبه للحياة وجد ويلسون نفسه عرضة لهجوم وحشي. إذ طعن 17 مرة.
حق شرعي
كان رجل الأعمال أونوجا مع أصغر زوجاته عندما اقتحمت زوجاته الخمس الآخريات، المكان وطالبن بحقوقهن الشرعية! كانت السيدات يحملن السكاكين والعصي، وضربوا الرجل وأجبروه على ممارسة العلاقة الحميمة، مع كل واحدة منهن! وعندما حان دور الزوجة قبل الأخيرة انهار أونوجا وتوفي، من سكتة قلبية ناجمة عن الإرهاق والصدمة. وتقول التقارير إنه تعرض للاغتصاب حتى الموت. كان الدافع الغيرة ببساطة.
ظلم الأطباء
يعتقد والتر سيفرت، أنه خدع باقتطاع معاشه الحربي بسبب تقييم الأطباء لمرض السل في رئتيه بكونه غير نشط إلى حد كبير، إضافة إلى وفاة زوجته أثناء الولادة. ما جعله يشعر بالظلم.
فوضع في أعلى مقبض مكنسة قاذف لهب من بخاخ مبيدات الحشرات مغطاة بشبكة وملأه بزيت محرك ومخفف طلاء. وأطلقه على مدرسة فقتل 8 طلاب تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة ومعلمين. بما عرف بمجزرة مدرسة كولونيا، ثم ابتلع مبيداً حشرياً وتوفي قبل تقديمه إلى العدالة.
فيلم ماتريكس
منذ شهرة فيلم ماتريكس، برر القتلة جريمة قتلهم من خلال الادعاء أنهم في الفيلم. فانتشر ما يسمى حجة ماتريكس، إذ وجدت توندا لين هاملتون غير مذنبة بسبب الجنون بعد ادعائها عيشها أجواء الفيلم حيث أطلقت النار على مالكة المنزل الذي تقطنه في الرأس.
من دون شكر!
عام 2003، قام فيرغوس غلين، 36 عاماً، من وينويوماتا، في نيوزيلندا بطهي العشاء لشقيقه الأصغر كريغ البالغ 33 عاماً، الذي تناول بسعادة طعمه الأخير من دون شكر أخيه ما أثار غضب الطاهي فاقترب من شقيقه وضربه بالفأس حتى الموت، وبرر فعلته بقول: "لقد أزعجني وفعلت ذلك". ثم حكم عليه بالسجن مدى الحياة.