تعد الجامعة السعودية الإلكترونية إحدى الجامعات المعترف بها في السعودية، والتي تبشر بمستقبل زاهر بالنسبة للطلبة السعوديين والمقيمين في السعودية، ورغم أنه لم يمضِ على صدور المرسوم الملكي بتأسيسها أكثر من 6 سنوات، إلا أنها أصبحت إحدى الجهات التعليمية، التي تقدم سياسات التعليم وفق أحدث التقنيات العالمية، التي سوف تسهم في بناء اقتصاد ومجتمع معرفي يتوافق مع التحول الوطني ورؤية السعودية 2030.
والجامعة في أروقتها تضم 4 كليات متخصصة، وتهدف هذه الكليات إلى سد احتياجات سوق العمل من الشباب والفتيات الطموحين، الذي يسعون إلى مواكبة التنمية، وهذه الكليات هي: كلية العلوم الإدارية والمالية، وتضم: قسم إدارة الأعمال، وقسم المالية، وقسم المحاسبة، وقسم التجارة الإلكترونية، أما كلية الحوسبة والمعلوماتية، فتضم: قسم علوم الحاسب، وقسم تقنية المعلومات، وقسم الحوسبة المعلوماتية، وتضم كلية العلوم الصحية: قسم المعلوماتية الصحية، وقسم الصحة العامة، أما فيما يخص كلية العلوم والدراسات النظرية، فتضم: قسم الإعلام الإلكتروني، وقسم القانون، وقسم اللغة العربية "لغير الناطقين بها"، وقسم العلوم الإنسانية، وقسم العلوم الأساسية، وقسم اللغة الإنجليزية والترجمة، وتمنح الجامعة لخريجيها شهادات البكالوريوس، كما أن الجامعة تمكن طلبتها الخريجين من استكمال الدراسات العليا، إضافة إلى ذلك، تقوم الجامعة بتقديم دورات في التعلم المستمر.
وتوفر الجامعة، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة الرياض، بجانب فروعها في كل من: مدينة الدمام، وجدة، والمدينة المنورة، بالإضافة إلى منطقة القصيم، وأبها، والجوف، بيئة استراتيجية قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات، والتعلم الإلكتروني، والتعليم المدمج بين التعليم بالحضور المباشر، بالإضافة إلى الحضور عن طريق التقنية باستخدام تقنيات متطورة توفر تعليماً متميزاً، وفق أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى دعمها لرسالة ومفهوم التعلم لكافة أفراد المجتمع بما يساعد على رفع جودة مخرجاتها.
يلتحق بالجامعة في كل عام ما يقارب 17000 طالب وطالبة من جميع الجنسيات، في جميع فروعها الـ8، حيث يدرسون في مختلف التخصصات النوعية التي يحتاجها سوق العمل في السعودية، فيما يصل عدد خريجها في كل عام إلى 1500 طالب، وتعمل الجامعة سنوياً على زيادة عدد الملتحقين بها بما يخدم مسيرة التنمية في السعودية, كما تسعى إلى فتح فروع جديدة لها خلال الخمس سنوات القادمة لتشمل جميع مناطق السعودية.
تسعى الجامعة السعودية الإلكترونية للتطوير دائماً رغم قصر عمرها الزمني عبر تنوع مصادر التعلم، إذ قامت بعقد عدة شراكات واتفاقيات استراتيجية مع عدد من الجامعات العالمية والشركات الأجنبية التي لديها أعضاء هيئة تدريس عالميين، بهدف نقل وتوطين المعرفة الرائدة بما يناسب المجتمع السعودي، ومن هذه الجامعات: جامعة فرانكلين، وجامعة أوهايو، وجامعة ولاية كولورادو، ومعهد فلوريدا للتكنولوجيا، وشركة بلاك بورد المكتبة الرقمية السعودية، ومعهد EF.
كما حددت الجامعة عدة شروط لالتحاق الطالب أو الطالبة في كليات الجامعة، ومنها: حصول المتقدم على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، ولا يشترط لقبول المتقدم سنوات محددة، أما المستندات والوثائق المطلوب توفرها فهي: أصل شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها مع كشف الدرجات، كذلك أصل معادلة الشهادة من وزارة التعليم للحاصلين على المؤهل من خارج السعودية، وصورة من بطاقة الهوية الوطنية للمتقدمين والمتقدمات، أو صورة من سجل الأسرة "كرت العائلة" للمتقدمة بالنسبة للسعوديين، وصورة من الإقامة سارية المفعول لغير السعوديين، وصورة من الهوية الوطنية للأم للمتقدمين والمتقدمات من غير السعوديين من أم سعودية، ورفع صور من الوثائق على بوابة القبول الخاص بموقع الجامعة.
ويتم دفع الرسوم الدراسية بالنسبة للطلبة وفق آلية معينة عن طريق نظام "سداد" بداية كل فصل دراسي، حيث تشمل هذه الرسوم الخدمات التي تقدمها الجامعة، مثل: المكتبة الرقمية، والأنظمة التعليمية، وغيرها، ويتم احتساب الرسوم الخاصة بدرجة البكالوريوس بنحو 130 ريالاً عن كل ساعة أكاديمية واحدة في الفصل الاعتيادي، أما رسوم الدراسات العليا فتصل إلى 1500 ريال عن كل ساعة أكاديمية واحدة، ويمكن تقدير إجمالي الرسوم الدراسية وفقاً لأي برنامج من خلال ضرب قيمة الساعة الواحدة في إجمالي عدد الساعات.
وتعتمد سياسة الجامعة في قبول الطلبة على التأكد من المعلومات الشخصية، ويتضمن ذلك المعلومات التي يمكن استخدامها لمتابعتهم والوصول إليهم كالاسم ورقم الهوية الوطنية أو رقم جواز السفر ورقم الإقامة ورقم الحساب البنكي والعنوان البريدي وأرقام الهواتف، أو أي معلومات يمكن ربطها بالطلبة كالسجلات الطبية، حيث تتعهد الجامعة ممثلة في عمادة تقنية المعلومات بمراجعة هذه المعلومات بسرية تامة بعد عملية التطبيق، وحمايتها من الحذف أو التلف أو الضياع أو التسرب أو التعديل أو أي استخدام آخر غير مصرح به.
ويستطيع خريجو الجامعة العمل في القطاعين الخاص والعام، كما يمكنهم استكمال دراساتهم المتقدمة والعليا في كل التخصصات التي توفرها الجامعة، مما يؤهلهم للعمل في مراكز البحوث والجامعات والمؤسسات العلمية المختلفة.