سيحظى أثرياء العالم بمدينة خاصة بهم، تستقبل المليونيرات والمليارديرات في منطقة واحدة، تتمتع بمميزات خاصة تناسب مكانتهم الاجتماعية والمادية.
ففي محاولة لجذب آلاف المليونيرات بتوفير ملاذ ضريبي آمن لهم، تخطط إمارة موناكو لاستصلاح نحو 15 فداناً بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني لبناء شقق فاخرة وفارهة، في وقت تعاني فيه المدينة من تدني الطلب على السكن. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الخطة "العشرية" لتنفيذ المشروع تهدف إلى استصلاح أراضٍ في البحر الأبيض المتوسط لبناء مزيد من المنازل بغية استيعاب أولئك الذين يرغبون في الانتقال للعيش في الإمارة، في خطوة منحها "الضوء الأخضر" حاكم موناكو الأمير ألبرت الثاني.
ويشتمل المشروع على بناء حي صديق للبيئة، يتكوَّن من مساكن ومرافق عامة، وموقف سيارات عام ومرسى، وحديقة ذات مناظر طبيعية خلابة، ومتنزه على الواجهة البحرية، وممر مظلل بالأشجار والمزروعات.
يشار إلى أن إمارة موناكو، هي مدينة ذات سيادة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في منطقة الريفييرا الفرنسية، وتحيطها الجمهورية الفرنسية من 3 جهات، ويبعد مركزها حوالي 16 كيلومتراً عن الجمهورية الإيطالية.
ووفقاً للتقديرات، ستستضيف موناكو أكثر من 2700 شخص من أصحاب الملايين، كموطن لهم بحلول العام 2026، إذ لا يجدون مكاناً آخرَ للانتقال إليه. وبدأ البناء بالفعل في مشروع "الامتداد الحضري للمدينة"، الذي يضم لمساحة موناكو البالغة 500 فدان، نحو 15 فداناً أخرى، وفقاً لسلطة المدينة. ويسمح هذا المخطط ببناء
120 منزلاً فاخراً بسعر مذهل، يصل إلى أكثر من 57 ألف جنيه إسترليني للمتر المربع الواحد، ويقع هذا المشروع بالقرب من كازينو مونت كارلو، وتنفذه شركة "بويجز" للإنشاءات. وقد اتخذت الشركة المنفذة تدابير إضافية للحفاظ على الحياة البرية في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك نقل الأنواع المهمة من الكائنات البحرية إلى مكان جديد، وتوفير الشعب الاصطناعية للحيوانات التي لا تعيش في المنطقة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "بويجز"، فيليب بوناف: "نحن سعداء جداً بأن تتاح لنا الفرصة للمشاركة في تطوير إمارة موناكو عن طريق هذا المشروع الجديد لاستصلاح الأراضي، الذي سيوفر 6 هكتارات من المساحة الصالحة للسكن، ما يلبي أعلى الطموحات فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وحماية البيئة".
ففي محاولة لجذب آلاف المليونيرات بتوفير ملاذ ضريبي آمن لهم، تخطط إمارة موناكو لاستصلاح نحو 15 فداناً بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني لبناء شقق فاخرة وفارهة، في وقت تعاني فيه المدينة من تدني الطلب على السكن. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الخطة "العشرية" لتنفيذ المشروع تهدف إلى استصلاح أراضٍ في البحر الأبيض المتوسط لبناء مزيد من المنازل بغية استيعاب أولئك الذين يرغبون في الانتقال للعيش في الإمارة، في خطوة منحها "الضوء الأخضر" حاكم موناكو الأمير ألبرت الثاني.
ويشتمل المشروع على بناء حي صديق للبيئة، يتكوَّن من مساكن ومرافق عامة، وموقف سيارات عام ومرسى، وحديقة ذات مناظر طبيعية خلابة، ومتنزه على الواجهة البحرية، وممر مظلل بالأشجار والمزروعات.
يشار إلى أن إمارة موناكو، هي مدينة ذات سيادة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في منطقة الريفييرا الفرنسية، وتحيطها الجمهورية الفرنسية من 3 جهات، ويبعد مركزها حوالي 16 كيلومتراً عن الجمهورية الإيطالية.
ووفقاً للتقديرات، ستستضيف موناكو أكثر من 2700 شخص من أصحاب الملايين، كموطن لهم بحلول العام 2026، إذ لا يجدون مكاناً آخرَ للانتقال إليه. وبدأ البناء بالفعل في مشروع "الامتداد الحضري للمدينة"، الذي يضم لمساحة موناكو البالغة 500 فدان، نحو 15 فداناً أخرى، وفقاً لسلطة المدينة. ويسمح هذا المخطط ببناء
120 منزلاً فاخراً بسعر مذهل، يصل إلى أكثر من 57 ألف جنيه إسترليني للمتر المربع الواحد، ويقع هذا المشروع بالقرب من كازينو مونت كارلو، وتنفذه شركة "بويجز" للإنشاءات. وقد اتخذت الشركة المنفذة تدابير إضافية للحفاظ على الحياة البرية في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك نقل الأنواع المهمة من الكائنات البحرية إلى مكان جديد، وتوفير الشعب الاصطناعية للحيوانات التي لا تعيش في المنطقة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "بويجز"، فيليب بوناف: "نحن سعداء جداً بأن تتاح لنا الفرصة للمشاركة في تطوير إمارة موناكو عن طريق هذا المشروع الجديد لاستصلاح الأراضي، الذي سيوفر 6 هكتارات من المساحة الصالحة للسكن، ما يلبي أعلى الطموحات فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وحماية البيئة".
