قرر شاب ألا يتعرَّض إلى ما تعرَّض إليه أصدقاؤه في حفلات زفافهم، لذا فرَّ هارباً في يوم عرسه خوفاً من انتقام أقاربه وأصدقائه منه، ومقالبهم فيه عبر طقوس غريبة تُتبع في الأعراس بمدينته في تركيا!
وفي التفاصيل هرب العريس فرهاد بالبان في يوم زفافه، واختفى عن الأنظار، ليفلت من تعذيبه، والسخرية منه على يد شباب قريته كتقليد متوارث لـ "مباركة الزواج" في قرية ياجيلار بمدينة مناصيا غربي تركيا.
ووفقاً لصحيفة "حرييت التركية"، فإن بالبان ترك عروسه بعد أن انتهى حفل الزفاف، وهرب إلى جهة مجهولة قبل أن يتجمَّع أهالي القرية أمام المنزل، ويطالبوا بخروجه منه لاستكمال التقاليد الخاصة بقريتهم، وبعد لحظات أدرك الجميع هروب العريس، لذا أعلن بعض الشبان عن مكافأة مالية قدرها 500 ليرة تركية لمَن يبلِّغ عن مكان وجوده.
وظل الشباب يمزحون مع والدة العريس، ويطالبونها بالبوح عن مكانه ليقوموا بالانتقام منه كما فعل بهم في حفلات زفافهم، لكنَّ والدته أكدت أنها لا تعلم أين هو، وأعربت عن سعادتها بما فعله، لأنها كانت خائفة عليه من الطريقة التي سيُعذب فيها، وطالبت الشباب بالبحث عنه.
وأكدت الصحيفة، أن هناك طقوساً أخرى للزفاف، تتم في مدن تركية عدة، منها أن أهالي العروس يُجبرون العريس على شرب القهوة بالملح حتى يؤكد على استعداده لاحترامها وحبها في أسوأ الظروف.
ومن المعروف في هذه القرية، أن الشبان يُكبِّلون يد العريس، ثم يرشون عليه الطلاء والماء البارد ومواد أخرى، كما يضعون على ظهره سرج حصان.
وفي التفاصيل هرب العريس فرهاد بالبان في يوم زفافه، واختفى عن الأنظار، ليفلت من تعذيبه، والسخرية منه على يد شباب قريته كتقليد متوارث لـ "مباركة الزواج" في قرية ياجيلار بمدينة مناصيا غربي تركيا.
ووفقاً لصحيفة "حرييت التركية"، فإن بالبان ترك عروسه بعد أن انتهى حفل الزفاف، وهرب إلى جهة مجهولة قبل أن يتجمَّع أهالي القرية أمام المنزل، ويطالبوا بخروجه منه لاستكمال التقاليد الخاصة بقريتهم، وبعد لحظات أدرك الجميع هروب العريس، لذا أعلن بعض الشبان عن مكافأة مالية قدرها 500 ليرة تركية لمَن يبلِّغ عن مكان وجوده.
وظل الشباب يمزحون مع والدة العريس، ويطالبونها بالبوح عن مكانه ليقوموا بالانتقام منه كما فعل بهم في حفلات زفافهم، لكنَّ والدته أكدت أنها لا تعلم أين هو، وأعربت عن سعادتها بما فعله، لأنها كانت خائفة عليه من الطريقة التي سيُعذب فيها، وطالبت الشباب بالبحث عنه.
وأكدت الصحيفة، أن هناك طقوساً أخرى للزفاف، تتم في مدن تركية عدة، منها أن أهالي العروس يُجبرون العريس على شرب القهوة بالملح حتى يؤكد على استعداده لاحترامها وحبها في أسوأ الظروف.
ومن المعروف في هذه القرية، أن الشبان يُكبِّلون يد العريس، ثم يرشون عليه الطلاء والماء البارد ومواد أخرى، كما يضعون على ظهره سرج حصان.