تنشيطاً لدور السينما السعودية، انطلقت أول أمس أولى أمسيات "بيت السينما" لسلسلة أمسيات عروض سينمائية تمتد طوال العام وتقام كل شهر، بتقديم ثلاثة أفلام سعودية في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وهي: فيلم "مغادرون" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، وفيلم "فضيلة أن تكون لا أحد" للمخرج بدر الحمود، وفيلم "لسان" للمخرج محمد السلمان.
وشهد عرض الأفلام فتح باب الحوار مع صناع الأفلام بمشاركة مدير "بيت السينما" الفنان إبراهيم الحساوي، نيابة عن المخرج بدر الحمود، إلى جانب المخرجين عبدالعزيز الشلاحي ومحمد السلمان.
وتحدث الحساوي، الذي يجسد في فيلم "فضيلة أن تكون لا أحد" شخصية رجل يسرق قصص أشخاص يلتقي بهم ليعيد تدويرها وسردها لأشخاص آخرين، عن دوره قائلاً: هي شخصية مركبة ومغايرة للعديد من الأدوار التي جسدتها خلال مسيرتي، مشيراً إلى أن الصعوبة التي واجهته في هذا الفيلم تتمثل في تصوير مشاهد من الفيلم بطريقة الـ "one shot" أي لقطة واحدة، وهي مشاهد بدون قطع، وخاصة مشاهد السيارة والمطعم، مضيفاً: وهو ما يتطلب الحفظ الكامل للنص والتحضير الجيد للشخصية؛ لأن أي خطأ صغير سيفرض العودة من جديد.
وتعليقاً على مسألة العودة "سينمائياً" إلى منطقة القرية في فيلم "لسان" كمنطقة شبه مهملة في الأفلام المحلية، أشار مخرج الفيلم السلمان إلى أنه انطلق في كتابة الفيلم من بيئة القرية الزراعية التي أعجبته كثيراً، مضيفاً: لذا أردت أن أسرد قصة من داخل هذا العالم.
يذكر أن الانطلاقة جاءت بعد إعلان مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام أحمد الملا عن إنشاء بيت الموسيقى الذي سيديره الموسيقي ناصر السعيد، وبيت السينما بقيادة الفنان إبراهيم الحساوي.
كما قدمت الجمعية منذ بداية عام 2017 أكثر من 70 نشاطاً ثقافياً وفنياً بين فعالية يومية ودورة وورشة ومهرجان، بمعدل 288 يوماً، استفاد منها بشكل مباشر 118 ألفاً بين مشاهد ومتدرب وطالب.
وشهد عرض الأفلام فتح باب الحوار مع صناع الأفلام بمشاركة مدير "بيت السينما" الفنان إبراهيم الحساوي، نيابة عن المخرج بدر الحمود، إلى جانب المخرجين عبدالعزيز الشلاحي ومحمد السلمان.
وتحدث الحساوي، الذي يجسد في فيلم "فضيلة أن تكون لا أحد" شخصية رجل يسرق قصص أشخاص يلتقي بهم ليعيد تدويرها وسردها لأشخاص آخرين، عن دوره قائلاً: هي شخصية مركبة ومغايرة للعديد من الأدوار التي جسدتها خلال مسيرتي، مشيراً إلى أن الصعوبة التي واجهته في هذا الفيلم تتمثل في تصوير مشاهد من الفيلم بطريقة الـ "one shot" أي لقطة واحدة، وهي مشاهد بدون قطع، وخاصة مشاهد السيارة والمطعم، مضيفاً: وهو ما يتطلب الحفظ الكامل للنص والتحضير الجيد للشخصية؛ لأن أي خطأ صغير سيفرض العودة من جديد.
وتعليقاً على مسألة العودة "سينمائياً" إلى منطقة القرية في فيلم "لسان" كمنطقة شبه مهملة في الأفلام المحلية، أشار مخرج الفيلم السلمان إلى أنه انطلق في كتابة الفيلم من بيئة القرية الزراعية التي أعجبته كثيراً، مضيفاً: لذا أردت أن أسرد قصة من داخل هذا العالم.
يذكر أن الانطلاقة جاءت بعد إعلان مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام أحمد الملا عن إنشاء بيت الموسيقى الذي سيديره الموسيقي ناصر السعيد، وبيت السينما بقيادة الفنان إبراهيم الحساوي.
كما قدمت الجمعية منذ بداية عام 2017 أكثر من 70 نشاطاً ثقافياً وفنياً بين فعالية يومية ودورة وورشة ومهرجان، بمعدل 288 يوماً، استفاد منها بشكل مباشر 118 ألفاً بين مشاهد ومتدرب وطالب.