تداولت بعض مواقع التّواصل الاجتماعي في تونس خبراً جمع بين الغرابة والطّرافة، مفاده أنّ شخصاً تسلّل ليلاً إلى منزل بمدينة «قفصة» بالجنوب التّونسي بنيّة السّرقة، لكنّه فوجئ بعد نجاحه في الدّخول إلى البيت أنّ كلّ أفراد العائلة وهم أربعة أفراد مغمى عليهم جميعاً وفاقدين للوعي، وأدرك أنّ السّبب هو تسرّب للغاز، فسارع بفتح الأبواب والنوافذ لتهويّة المنزل، ثم قام بقطع الغاز من العداد، وسارع بطلب المساعدة من الجيران، وبادر بطلب النجدة هاتفياً من الحماية المدنية التي حلت على عين المكان، وقامت بنقل أفراد العائلة للمستشفى، ما ساعد على إنقاذهم من موت محقّق.
وانتبه الجيران أن من طلب مساعدتهم غريب عن الحي، فسألوه عن صلة القرابة بينه وبين الأسرة المتضرّرة التي أنقذها، فلم يراوغ ولم يخف العواقب، ولم يتردد في الاعتراف لهم بالحقيقة وأنه تسلل إلى البيت من أجل السرقة، معللاً فعلته باحتياجه لتسديد ديون تراكمت عليه.
وحصلت مفاجأة أخرى عندما قرر أفراد العائلة وبعد خروجهم معافين من المستشفى أن يسددوا للص كل ديونه، ثم أضافوا له مكافأة مالية، وعبروا له عن اعترافهم بالجميل لدوره في إنقاذ حياتهم.
صورة تعبيرية
وانتبه الجيران أن من طلب مساعدتهم غريب عن الحي، فسألوه عن صلة القرابة بينه وبين الأسرة المتضرّرة التي أنقذها، فلم يراوغ ولم يخف العواقب، ولم يتردد في الاعتراف لهم بالحقيقة وأنه تسلل إلى البيت من أجل السرقة، معللاً فعلته باحتياجه لتسديد ديون تراكمت عليه.
وحصلت مفاجأة أخرى عندما قرر أفراد العائلة وبعد خروجهم معافين من المستشفى أن يسددوا للص كل ديونه، ثم أضافوا له مكافأة مالية، وعبروا له عن اعترافهم بالجميل لدوره في إنقاذ حياتهم.
صورة تعبيرية