كشفت الممثلة التركية مريم أوزرلي الشهيرة بالسلطانة هيام "34 عاماً" عبرمواقع التواصل الإجتماعي خطوبتها رسمياً للممثل والإعلامي المصري باسل الزارو "31 عاماً" الذي يصغرها بثلاث سنوات، من خلال نشرها مقطع فيديو لها وهي تتناول عشاءً رومانسياً معه مساء أمس الأربعاء 22 نوفمبر حيث طلب منها الزواج رسمياً في أجواء رومانسية هادئة.
ولم تتردد في الموافقة على طلبه سريعاً قائلة له" نعم – Evet" . فأهداها خاتم خطوبة ماسي، صورته بنفسها من داخل سيارة يقودها سائق خاص خلال عودتها إلى الفندق الذي تقيم فيه، ولوّحت بيدها سعيدة بالخاتم وهي تتمايل على موسيقى شاعرية.
وسبق خطوبة مريم أوزرلي وباسل الزارو تعارف رسمي بينه وبين أفراد عائلتها حيث سافر إلى ألمانيا قبل أسابيع قليلة لمقابلة شقيقتها الكبرى المغنية جنان أوزرلي. ثم التقى رسمياً قبل أسبوع في دبي والديها حسين وأورسولا أوزرلي اللذين وافقا على علاقة ابنتهما مريم أوزرلي به قبل لقائهما به.
وكانت العلاقة الطيبة التي بدأت بلقاء إعلامي مهني بين مريم أوزرلي وباسل الزارو لصالح برنامجه "ET بالعربي" قد تطورت لعلاقة عاطفية في شهر أغسطس (آب) الفائت لدرجة قضائه إجازة الصيف كاملة معها بألمانيا، وزيارتها في اسطنبول، لتتوج علاقتهما العاطفية السريعة بالخطوبة رسمياً نهاية نوفمبر الجاري. ولم يتم تحديد موعداً لزفافهما بعد.
وموافقة مريم أوزرلي السريعة على طلب زواج المصري باسل الزارو منها تشير إلى ثقتها الكبيرة به كأب روحي لابنتها لارا، حيث صرحت سابقاً أنها لن تتزوج إلا من رجل يحب ابنتها لارا مثل حبه لها تماماً.
وكانت مريم أوزرلي عاشت معاناة عاطفية مع حبيبها التركي الأول رجل الأعمال الهارب جان أتيش والد ابنتها الوحيدة "لارا 5 سنوات" الذي طالبها بالإجهاض فور علمه بحملها لأنه يكتفي بأطفاله من زواج سابق له.
وخاضت معاناة أخرى مع حبيبها التركي الثاني رجل الأعمال ألب أوزجان الذي انفصلت عنه مرتين ولم تتم علاقتهما العاطفية عاماً بين مد وجزر عاطفي غير مستقر.
واعترفت في عدة مقابلات صحفية عام 2016 الفائت أنها لا تجيد اختيار الرجل المناسب في حياتها، وأنها لم تطع نصيحة والدتها لها بتجنب الرجال الأتراك لأنهم سيؤذونها.