نجح أطباء الجراحة بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة من إنقاذ حياة معتمرة باكستانية الجنسية عمرها 32 سنة، تم تحويلها من مطار جدة إلى المجمع الطبي، بعمليتين تكللتا بالنجاح ولله الحمد.
هذا وقت تبين أن المعتمرة مريضة سكري دخلت بارتفاع السكر وحموضة الدم، وعلى الفور تم تحويلها من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى طوارئ المجمع الطبي، وكانت تعاني من التهاب جلدي صديدي، وتضخم بالغدة الدرقية ضاغط على القصبة، حيث تم التعامل مع الحالة بصورة عاجلة، من خلال سرعة إنهاء عمل الفحوصات الطبية اللازمة، والتي أظهرت نتائج غير مطمئنة وقلقة على حياة المريضة، الأمر الذي دعانا إلى نقلها لغرفة العمليات وإجراء عملية تنظيف للتجمع الصديدي بالجلد، وعملية أخرى لاستئصال الغدة الدرقية؛ لإنقاذ حياتها من موت حتمي ما لم يتم التعامل مع حالتها بالسرعة القصوى.
وحيث إن العملية التي استغرقت قرابة الساعتين ونصف شارك في إجرائها فريق جراحي بقيادة عدد من الأطباء، ومكون من الدكتور إسحاق أبوالحاج استشاري جراحة، والدكتورة أسماء زيدان، والدكتورة خلود الحربي، وأطباء التخدير الدكتور شريف الجوهري، والدكتور شريف السيد مؤكداً اهتمام أطباء العناية المركزة الذي لمسته المريضة منهم، وهم الاستشاري الدكتور محمد عبدالظاهر واستشارية الباطنة الدكتورة أسماء عبدالعزيز.
كما أكد الدكتور حاتم العُمري، المدير التنفيذي للمجمع الطبي، على أهمية السرعة في تشخيص مثل هذه الحالات المرضية، واتخاذ القرار السريع بإجراء العملية لضمان عدم تدهور الحالة الصحية للحالة، مشيراً إلى الخبرة الكافية التي يمتلكها الفريق الجراحي بالمجمع الطبي لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية، إضافة إلى دعم مجمع الملك عبدالله من القيادة بصحة جدة بتوفر أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة والمتطورة، التي تساهم في دقة وسرعة العملية العلاجية، لخدمة المواطنين وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين، وتقديم أفضل الخدمات الطبية عالية المستوى.
هذا وقت تبين أن المعتمرة مريضة سكري دخلت بارتفاع السكر وحموضة الدم، وعلى الفور تم تحويلها من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى طوارئ المجمع الطبي، وكانت تعاني من التهاب جلدي صديدي، وتضخم بالغدة الدرقية ضاغط على القصبة، حيث تم التعامل مع الحالة بصورة عاجلة، من خلال سرعة إنهاء عمل الفحوصات الطبية اللازمة، والتي أظهرت نتائج غير مطمئنة وقلقة على حياة المريضة، الأمر الذي دعانا إلى نقلها لغرفة العمليات وإجراء عملية تنظيف للتجمع الصديدي بالجلد، وعملية أخرى لاستئصال الغدة الدرقية؛ لإنقاذ حياتها من موت حتمي ما لم يتم التعامل مع حالتها بالسرعة القصوى.
وحيث إن العملية التي استغرقت قرابة الساعتين ونصف شارك في إجرائها فريق جراحي بقيادة عدد من الأطباء، ومكون من الدكتور إسحاق أبوالحاج استشاري جراحة، والدكتورة أسماء زيدان، والدكتورة خلود الحربي، وأطباء التخدير الدكتور شريف الجوهري، والدكتور شريف السيد مؤكداً اهتمام أطباء العناية المركزة الذي لمسته المريضة منهم، وهم الاستشاري الدكتور محمد عبدالظاهر واستشارية الباطنة الدكتورة أسماء عبدالعزيز.
كما أكد الدكتور حاتم العُمري، المدير التنفيذي للمجمع الطبي، على أهمية السرعة في تشخيص مثل هذه الحالات المرضية، واتخاذ القرار السريع بإجراء العملية لضمان عدم تدهور الحالة الصحية للحالة، مشيراً إلى الخبرة الكافية التي يمتلكها الفريق الجراحي بالمجمع الطبي لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية، إضافة إلى دعم مجمع الملك عبدالله من القيادة بصحة جدة بتوفر أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة والمتطورة، التي تساهم في دقة وسرعة العملية العلاجية، لخدمة المواطنين وضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين، وتقديم أفضل الخدمات الطبية عالية المستوى.