تسعى السعودية دائماً إلى إيجاد حلول للبطالة، ومن هذا المنطلق تم إنشاء معارض خاصة للتوطين بإشراف وزارة العمل، وأول تجربتين تمثلتا بافتتاح معرضين في كل من الرياض وجدة، وكانت النتيجة توظيف عدد كبير من المتقدمين، ونظراً لهذا النجاح تقرر انتقال المعرض للشرقية، حيث سيتم طرح نحو 10 الآف وظيفة في معرض توطين الشرقية الذي سيقام يوم (السبت) المقبل بعنوان:« فرص حقيقية لأيدٍ سعودية»، بمشاركة 85 شركة وسيستمر ثلاثة أيام، وسيكون يوم السبت والأحد للرجال، والاثنين للعائلات، وذلك برعاية من وزير العمل المهندس عادل فقيه.
وقد أوضح رئيس غرفة تجارة الشرقية عبد الرحمن الراشد في تصريح لوسائل الإعلام أنّ من أهداف المعرض دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتلبية حاجة قطاع الأعمال من الكوادر الوطنية المؤهلة، والإسهام في نشر ثقافة العمل وتبادل الخبرات والممارسات بين المتخصصين، والتواصل المباشر بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف.
من جهه أخرى أوضح الأمين العام للغرفة عبد الله الوابل أنّ معرض توطين يمثل أهمية كبيرة في استقطاب الكفاءات الوطنية للعمل، خصوصاً في القطاع الصناعي الذي تتميز به المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنّ المعرض يمثل منصة للتواصل المباشر بين المنشآت المختلفة والخريجين. كما أنّ الإحصاءات الرسمية الأخيرة لوزارة العمل ومصلحة الإحصاءات العامة أشارت إلى وجود 588 ألف عاطل وعاطلة عن العمل، وارتفاع البطالة النسائية إلى 35 في المئة، لافت إلى هيمنة العمالة الوافدة على سوق العمل لوجود أكثر من 6.5 مليون أجنبي وأكثر من 320 ألف مؤسسة سعودية يديرها وافدون.
وقد أوضح رئيس غرفة تجارة الشرقية عبد الرحمن الراشد في تصريح لوسائل الإعلام أنّ من أهداف المعرض دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتلبية حاجة قطاع الأعمال من الكوادر الوطنية المؤهلة، والإسهام في نشر ثقافة العمل وتبادل الخبرات والممارسات بين المتخصصين، والتواصل المباشر بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف.
من جهه أخرى أوضح الأمين العام للغرفة عبد الله الوابل أنّ معرض توطين يمثل أهمية كبيرة في استقطاب الكفاءات الوطنية للعمل، خصوصاً في القطاع الصناعي الذي تتميز به المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنّ المعرض يمثل منصة للتواصل المباشر بين المنشآت المختلفة والخريجين. كما أنّ الإحصاءات الرسمية الأخيرة لوزارة العمل ومصلحة الإحصاءات العامة أشارت إلى وجود 588 ألف عاطل وعاطلة عن العمل، وارتفاع البطالة النسائية إلى 35 في المئة، لافت إلى هيمنة العمالة الوافدة على سوق العمل لوجود أكثر من 6.5 مليون أجنبي وأكثر من 320 ألف مؤسسة سعودية يديرها وافدون.