كشفت دراسة إسبانية حديثة أن الأطفال الذين يهتمون بنشاطهم البدني يمتلكون قدرات ذهنية أعلى من غيرهم من الأطفال الذين لا يمارسون الرياضة أو أي نشاط بدني.
ووجد باحثون من معهد الصحة والرياضة، التابع لجامعة غرناطة في إسبانيا، أن الدراسة التي شملت مجموعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا، كشفت لهم أن التمرينات الرياضية تعزز المادة الرمادية في 9 مناطق مختلفة بالدماغ، وهي المناطق التي تحظى بأهمية بالنسبة للإدراك، الوظائف التنفيذية، والإنجاز الأكاديمي.
وأوضح الباحثون أن تلك هي المرة الأولى التي يُحَدَّد فيها ذلك التأثير الكبير الذي يحظى به النشاط البدني على بنية الدماغ، كما أن الدراسة جاءت لتبيّن تأثير ذلك النشاط البدني على أداء الأطفال في الامتحانات، ومن ثم على فرص نجاحهم وظيفيًا بالمستقبل.
ونقلت في هذا السياق صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية عن دكتور فرانسيسكو أورتيغا، من المعهد الذي أجرى الدراسة، قوله: «عززت النتائج التي توصلنا إليها تلك الأدلة التي سبق أن أظهرت أن التمارين الرياضية تحمي كبار السن من الزهايمر».
ونوّه الباحثون في الوقت عينه أيضًا إلى أن النتائج أظهرت لهم أن لياقة الأطفال البدنية، وخاصة القدرات الهوائية والحركية، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمزيد من الخلايا العصبية في مناطق معينة بالدماغ، تعرف باسم «المناطق القشرية وشبه القشرية».
وقال أورتيغا: «سعينا في دراستنا للإجابة عن تساؤلات من بينها: هل تختلف أدمغة الأطفال الذين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة عن أدمغة الأطفال الذين تنخفض لديهم مستويات اللياقة البدنية؟ وما إن كان لذلك أي تأثير على أدائهم الأكاديمي أم لا؟! وقد كشفت لنا النتائج عن إجابة قصيرة وصريحة وهي (نعم)، حيث ثبت أن هناك علاقة مباشرة بين لياقة الأطفال البدنية وبين اختلافات بنية الدماغ المهمة، كما ثبت أن مثل هذه الاختلافات تنعكس في أداء الأطفال الأكاديمي».
ووجد باحثون من معهد الصحة والرياضة، التابع لجامعة غرناطة في إسبانيا، أن الدراسة التي شملت مجموعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا، كشفت لهم أن التمرينات الرياضية تعزز المادة الرمادية في 9 مناطق مختلفة بالدماغ، وهي المناطق التي تحظى بأهمية بالنسبة للإدراك، الوظائف التنفيذية، والإنجاز الأكاديمي.
وأوضح الباحثون أن تلك هي المرة الأولى التي يُحَدَّد فيها ذلك التأثير الكبير الذي يحظى به النشاط البدني على بنية الدماغ، كما أن الدراسة جاءت لتبيّن تأثير ذلك النشاط البدني على أداء الأطفال في الامتحانات، ومن ثم على فرص نجاحهم وظيفيًا بالمستقبل.
ونقلت في هذا السياق صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية عن دكتور فرانسيسكو أورتيغا، من المعهد الذي أجرى الدراسة، قوله: «عززت النتائج التي توصلنا إليها تلك الأدلة التي سبق أن أظهرت أن التمارين الرياضية تحمي كبار السن من الزهايمر».
ونوّه الباحثون في الوقت عينه أيضًا إلى أن النتائج أظهرت لهم أن لياقة الأطفال البدنية، وخاصة القدرات الهوائية والحركية، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمزيد من الخلايا العصبية في مناطق معينة بالدماغ، تعرف باسم «المناطق القشرية وشبه القشرية».
وقال أورتيغا: «سعينا في دراستنا للإجابة عن تساؤلات من بينها: هل تختلف أدمغة الأطفال الذين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة عن أدمغة الأطفال الذين تنخفض لديهم مستويات اللياقة البدنية؟ وما إن كان لذلك أي تأثير على أدائهم الأكاديمي أم لا؟! وقد كشفت لنا النتائج عن إجابة قصيرة وصريحة وهي (نعم)، حيث ثبت أن هناك علاقة مباشرة بين لياقة الأطفال البدنية وبين اختلافات بنية الدماغ المهمة، كما ثبت أن مثل هذه الاختلافات تنعكس في أداء الأطفال الأكاديمي».