كشفت دراسة استطلاعية حديثة، حول مخاطر الهجمات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، أن غالبية الشركات السعودية تفتقر إلى خبراء متخصصين في أمن المعلومات، وأن هناك ارتفاعًا في مستوى حالة عدم اليقين بين الشركات بشأن إستراتيجياتها الأمنية، حيث قالت 52 % من الشركات في المملكة إنها تحتاج إلى توظيف مزيد من المختصين ذوي الخبرة في أمن تقنية المعلومات، وتحديدًا في إدارة مراكز العمليات الأمنية؛ بهدف التجاوب مع الحوادث وملاحقة التهديدات، خصوصًا أن الافتقار إلى مختصين داخليين يزيد من تعرض الشركة للهجمات الموجهة بنسبة 15 % وفق الأرقام العالمية.
ووفق الدراسة التي أعدتها شركة «كاسبرسكي لاب»، وعرضتها مؤخرًا في مؤتمر أمن المعلومات «فيرتشوبورت» السنوي menaisc 2017 لأمن المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2017 في الرياض، خلال جلسة «إستراتيجيات الأمن التكيفية في مراكز العمليات الأمنية»، فإن الهجمات الموجهة أصبحت واحدة من أسرع التهديدات نموًا في العام 2017، وأن الأمر لا يتعلق فقط بأعداد الهجمات، إذ قال 63% من أفراد العينة المشاركة في الدراسة في المملكة إن التهديدات أصبحت أكثر تعقيدًا، فيما قال 47% إن معرفة الفرق بين الهجمات العامة والمعقدة أصبح صعبًا على نحو متزايد.
وأضافت الدراسة أنه من المثير للدهشة أن 89 % من الشركات السعودية ترى أنها تنفق ما يكفي أو يزيد على الحماية من هجمات الإنترنت الموجهة، على الرغم من ارتفاع مستوى حالة عدم اليقين بين الشركات بشأن إستراتيجياتها الأمنية، وربما يرجع ذلك إلى كيفية النظر إلى مسألة الحماية من التهديدات.
مؤكدة حاجة واضحة للحلول الأمنية التي تتجاوز جانب الحماية؛ لتتيح باقة أكثر شمولية وتكاملاً، وتضيف أيضًا قدرات الكشف عن التهديدات والتجاوب معها، حيث ترى 45 % من الشركات أنها بحاجة إلى «أدوات أفضل» للكشف عن التهديدات المستمرة المتقدمة والهجمات الموجهة، والتجاوب معها، وأن 13 % فقط من الشركات السعودية اكتشفت في العام الماضي أخطر حادث أمني في غضون يوم واحد، مؤكدة أن الكشف الفوري عن الحوادث يقلّل بشكل كبير من معدل تكلفة التعافي.
ووفق الدراسة التي أعدتها شركة «كاسبرسكي لاب»، وعرضتها مؤخرًا في مؤتمر أمن المعلومات «فيرتشوبورت» السنوي menaisc 2017 لأمن المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2017 في الرياض، خلال جلسة «إستراتيجيات الأمن التكيفية في مراكز العمليات الأمنية»، فإن الهجمات الموجهة أصبحت واحدة من أسرع التهديدات نموًا في العام 2017، وأن الأمر لا يتعلق فقط بأعداد الهجمات، إذ قال 63% من أفراد العينة المشاركة في الدراسة في المملكة إن التهديدات أصبحت أكثر تعقيدًا، فيما قال 47% إن معرفة الفرق بين الهجمات العامة والمعقدة أصبح صعبًا على نحو متزايد.
وأضافت الدراسة أنه من المثير للدهشة أن 89 % من الشركات السعودية ترى أنها تنفق ما يكفي أو يزيد على الحماية من هجمات الإنترنت الموجهة، على الرغم من ارتفاع مستوى حالة عدم اليقين بين الشركات بشأن إستراتيجياتها الأمنية، وربما يرجع ذلك إلى كيفية النظر إلى مسألة الحماية من التهديدات.
مؤكدة حاجة واضحة للحلول الأمنية التي تتجاوز جانب الحماية؛ لتتيح باقة أكثر شمولية وتكاملاً، وتضيف أيضًا قدرات الكشف عن التهديدات والتجاوب معها، حيث ترى 45 % من الشركات أنها بحاجة إلى «أدوات أفضل» للكشف عن التهديدات المستمرة المتقدمة والهجمات الموجهة، والتجاوب معها، وأن 13 % فقط من الشركات السعودية اكتشفت في العام الماضي أخطر حادث أمني في غضون يوم واحد، مؤكدة أن الكشف الفوري عن الحوادث يقلّل بشكل كبير من معدل تكلفة التعافي.