انهارت عروس ليلة زفافها من البكاء، بعد أن سمعت للمرة الأولى رسالة والدها المؤثرة، والتي تركها قبل وفاته وهي في الثامنة من عمرها لدى شقيقه، بعد أن أصيب بمرض السرطان، وتُوفّي عام 2001.
وطبقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية؛ فقد تُوفّي الأب «تود إكسيل» منذ 16 عامًا بمرض السرطان، وكانت ابنته «إيملي» في الثامنة من عمرها، وكتب تلك الرسالة لها بعد أن شعر أنه سيفارق الحياة، وأعطاها لشقيقه ليحتفظ بها، وتتم قراءتها يوم زفافها، الذي أقيم في مدينة ليفربول البريطانية.
وتظهر العروس وهي تحاول منع دموعها، ولكنها لم تستطع، وانهارت من البكاء هي وزوجها، عندما استمعت لرسالة والدها المؤثرة، والتي قال فيها: «أحبك إيملي.. وأعلم أنني كنت سأحب زوجك.. إلى ابنتي العزيزة، أنتِ قلبي وروحي في الحياة وستظلين كذلك، أتمنى لكما السعادة.. كنت أتمنى أن أكون إلى جوارك في هذا اليوم، أما لزوجك؛ فأقول: «لن أكون قادرًا على تخويفك أو أن أسالك مليون سؤال قبل أن ترتبط بابنتي.. ولكن أعلم أن لديّ بندقية تحت سريري.. وأنني سأطاردك دائمًا من أجل ابنتي.. لتحافظ على قلبها».
هنا تحول البكاء إلى ضحك من العروسين والمدعوين بسبب كلمات الأب للعريس، وكانت «إيملي» وزوجها «شاكيل» قد تزوجا في 4 أكتوبر 2016، ولكن العروس نشرت الفيديو المؤثر لرسالة والدها أمس؛ ليشاركهما أصدقاؤها تلك اللحظات المؤثرة، ومدى سعادتهما بتلك الرسالة.