توفيت «أم الأيتام» أكبر معمرة سعودية يوم الثلاثاء الماضي، وتم دفنها يوم أمس الأربعاء في مقبرة البقيع، حيث كانت تقيم طوال حياتها في قرية النقيعة في المدينة المنورة.
وفي التفاصيل، فإن المواطنة وتدعى «طلعة عميشان حمدي السهلي»، توفيت عن عمر 145 عاماً، ويعود تاريخ ميلادها لعام 1872، وذلك وفقاً لما أظهرته البيانات الرسمية في أمانة منطقة المدينة المنورة في استعلام الوفيات، لتكون بذلك أكبر معمر في السعودية وثاني أكبر معمر في العالم بعد الإندونيسي «سابارمان سوديميجو» الذي نشرت وسائل إعلام عالمية خبر وفاته في 30 إبريل الماضي من العام الجاري عن عمر 146 عاماً.
وقالت مصادر مقربة للفقيدة، إنها تسكن في قرية النقيعة جنوب المدينة المنورة، وتوفي والدها قبل حكم مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز، كما توفي أكبر أبنائها قبل 35 عاماً، بحسب «عين اليوم».
وتُعرف أكبر معمرة سعودية في قرية النقيعة بـ«أم الأيتام» إذ أنها كانت في أيام الجوع والحروب قبل توحيد البلاد وحتى بعد توحيدها تعتني بالأطفال الأيتام في القرية وتربيهم وتعتني بهم على أكمل وجه.
وأبانت المصادر، أن حالتها الصحية كانت جيدة بخلاف كبر السن وأحكامه، ومنذ 5 سنوات بدأت في نسيان من حولها ومن يزورها وعدم تذكرهم ماعدا أبناءها، مضيفة، بأنها عاشت حياتها قريبة من أبناء قريتها، ويتهافت عليها الصغار قبل الكبار في الأعياد وكانت تغدق عليهم بـ«العيديات والحلويات والهدايا»، وكان يناديها كبار السن في القرية بـ «الأم»، نظراً لمكانتها ورعايتها لهم في صغرهم.
وفي التفاصيل، فإن المواطنة وتدعى «طلعة عميشان حمدي السهلي»، توفيت عن عمر 145 عاماً، ويعود تاريخ ميلادها لعام 1872، وذلك وفقاً لما أظهرته البيانات الرسمية في أمانة منطقة المدينة المنورة في استعلام الوفيات، لتكون بذلك أكبر معمر في السعودية وثاني أكبر معمر في العالم بعد الإندونيسي «سابارمان سوديميجو» الذي نشرت وسائل إعلام عالمية خبر وفاته في 30 إبريل الماضي من العام الجاري عن عمر 146 عاماً.
وقالت مصادر مقربة للفقيدة، إنها تسكن في قرية النقيعة جنوب المدينة المنورة، وتوفي والدها قبل حكم مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز، كما توفي أكبر أبنائها قبل 35 عاماً، بحسب «عين اليوم».
وتُعرف أكبر معمرة سعودية في قرية النقيعة بـ«أم الأيتام» إذ أنها كانت في أيام الجوع والحروب قبل توحيد البلاد وحتى بعد توحيدها تعتني بالأطفال الأيتام في القرية وتربيهم وتعتني بهم على أكمل وجه.
وأبانت المصادر، أن حالتها الصحية كانت جيدة بخلاف كبر السن وأحكامه، ومنذ 5 سنوات بدأت في نسيان من حولها ومن يزورها وعدم تذكرهم ماعدا أبناءها، مضيفة، بأنها عاشت حياتها قريبة من أبناء قريتها، ويتهافت عليها الصغار قبل الكبار في الأعياد وكانت تغدق عليهم بـ«العيديات والحلويات والهدايا»، وكان يناديها كبار السن في القرية بـ «الأم»، نظراً لمكانتها ورعايتها لهم في صغرهم.