فضلت الانتحار على الزواج من ابن عمها

فضلت طالبة الموت منتحرة علي الزواج من ابن عمها، بعد أن وجدت إصراراً من أسرتها علي إتمام تلك الزيجة رغماً عنها، بزعم أن الفتاة الصعيدية من الأولى بها أن تتزوج من عائلتها في "يرية أبودياب" التابعة لمركز دشنا في محافظة قنا جنوب صعيد مصر، لكن الفتاة تمردت على تلك العادات، وتخلصت من حياتها تاركة رسالة مكتوب فيها "حتى يستريح الجميع فضلت الموت".

أفادت تحريات المباحث أن الفتاة المنتحرة وتدعي "وردة.م" 17 سنة تناولت مادة كيماوية عبارة عن صبغة شعر، ما أدى لتعرضها لحالة تسمم وإعياء شديدتين لفظت علي إثرها أنفاسها الأخيرة أثناء محاولات إسعافها داخل مستشفى قنا العام.

أسرة الفتاة نفت في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة، تعرض الفتاة لأي ضغوط للزواج من نجل عمها؛ لكن تحريات المباحث أثبت كذب تلك الرواية، وأكدت أن الفتاة قررت الانتحار للتخلص من ضغط الأسرة عليها للموافقة على الزواج من نجل عمها، وأن الرسالة التي تركتها كانت تثبت وجود تعرضها للضغوط حتي ترضخ لطلب الأسرة للزواج.