بعد مرور أشهر عدة على الوعكة الصحية التي تعرضت لها، وانتهت بأن تبرعت لها صديقتها المقربة بكليتها، اختارت النجمة العالمية سيلينا غوميز Selena Gomez أهم لحظات حياتها لتشكر صديقتها، وهي تبكي على عطائها الإنساني اللامحدود.
فخلال التكريم الذي أجرته مجلة "بيلبورد" للنجمة البالغة من العمر 25 عامًا، ليل أمس الخميس 1 ديسمبر 2017 في لوس أنجلوس بعد تصدّرها قائمة "امرأة العام"، ألقت النجمة خطابًا صادق المشاعر، توجهت فيه إلى صديقتها فرانشا رايساFranciaRaisa التي تبرعت لها بكليتها لتنقذ حياتها، وذلك بحضورها إلى جانبها على المسرح. ولم تتمكن سيلينا من حبس دموعها فغصّت بالبكاء، واعتبرت أنّ لقب "امرأة العام" يجب أن يُمنح لصديقتها وليس لها، لأنها أنقذت حياتها، مشيرة إلى أنها كانت محظوظة جدًّا بوجود فرانشا في حياتها.
واعتبرت النجمة أيضًا أنها كانت محظوظة جدًّا بكل ما حصلت عليه في مجال الفن منذ أن كانت في عمر الـ7 أعوام وحتى الآن، إذ إنها دائمًا ما كانت تتمنى أن تكون جزءًا من الأشياء الرائعة في حياة الناس، وقد تمكنت من ذلك عبر الموسيقى. وختمت النجمة حديثها بشكر كل جمهورها، الذي يثق بها حتى في الأوقات التي تتزعزع ثقتها هي بنفسها، وهذه الثقة هي التي دائمًا ما تساعدها على تخطّي الأوقات الصعبة، إضافة إلى شكر عائلتها التي وقفت إلى جانبها في ظروفها الصحية الصعبة مؤخرًا. يشار إلى أنّ سيلينا غوميز، التي عادت إلى حبيبها السابق جاستين بيبر Justin Bieber مؤخرًا، كانت قد قررت أن تحوّل معاناتها مع المرض التي عاشتها في الفترة الأخيرة، غلى فيلم وثائقي.
ومن المتوقع أن يُظهر الفيلم تفاصيل المرض والتجربة التي مرّت بها، وكيف أنّ صديقتها المقربة قامت بالتبرع لها بكليتها. وكانت غوميز قد نشرت صورة في الصيف، تظهر فيها مع صديقتها المقربة فرانشا رايسا ممددتين في غرفة أحد المستشفيات . وأرفقت الصورة بتعليق شرحت فيه معاناتها مرض الذئبة، والآثار الجانبية للمرض وتأثيره على المناعة الذاتية، والذي تسبّب في تضرّر أعضائها لدرجة أبلغها به الأطباء بضرورة القيام بعملية زرع كلية . الفيديو: