حادثة مأساوية شهدتها مدينة جدة بالسعودية، حيث تعرضت طفلة إلى الغرق يوم أمس الجمعة في الكورنيش الشمالي.
وفي التفاصيل، تلقت عمليات حرس الحدود (٩٩٤) بلاغاً يوم الجمعة عن وقوع حالة غرق لطفلة، باكستانية الجنسية، في منطقة الكورنيش الشمالي، وعلى الفور باشرت فرقة البحث والإنقاذ البلاغ، الواقعه وتم نقلها عن طريق "الهلال الأحمر" إلى أحد المستشفيات بجدة، وحالتها غير مستقرة، لكنَّ الطفلة "عالية علي " لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، وقال عبدالناصر الزهراني، الذي تصادف وجوده في موقع غرق الطفلة، ورافق أسرة العائلة المكلومة بابنتها إلى المستشفى: إن الطفلة توفيت بالفعل. وأوضح أنه كان موجوداً في موقع غرق الطفلة للتنزه بصحبة عائلته حينما رأى مجموعة من الناس ينتشلون فتاة صغيرة، كانت ترتدي "الجينز والتيشيرت"، من البحر.
وأضاف الزهراني: "مع الأسف، كانت طريقة إنقاذ الطفلة خاطئة، وبما أنني درست إصابات الملاعب وعلاج الحالات الطارئة، تعاملت مع حالة الطفلة عقب إخراجها من البحر، وساعدتني في ذلك سيدة خبيرة، وبدأنا في عمل إنعاش قلبي وعملية تنفس صناعي لها، وبعد ذلك وصلت الفرق الطبية، وقامت بنقل الفتاة إلى المستشفى الألماني في جدة، فقمت بإيصال عائلتي إلى البيت، وذهبت إلى المستشفى، وهناك أخبرني الطبيب المعالج بأن حالتها غير مستقرة، وبعد فترة تم الإعلان عن وفاتها". بحسب الصحف المحلية.
هذا، وقد كانت المديرية العامة لقوات حرس الحدود، أكدت أنها تلقت بلاغاً عن وقوع حالة غرق، لطفلة باكستانية الجنسية، في منطقة الكورنيش الشمالي لجدة، وعلى الفور باشرت فرقة البحث والإنقاذ البلاغ، وقامت بانتشال الطفلة ونقلها إلى المستشفى، وقد كانت بصحبة والدتها حينما فقدت منها، ولم تقم بالإبلاغ عن ذلك في حينه.
وأهاب المتحدث باسم قيادة حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة الرائد فارس المالكي بجميع المواطنين والمقيمين توخي الحيطة والحذر، واتباع التعليمات والإرشادات الصادرة من "حرس الحدود".
كما أهاب بجميع العائلات الانتباه إلى أطفالها، وعدم الابتعاد عنهم أثناء التنزه على الشواطئ، والاستعانة بهاتف طوارئ حرس الحدود (994) للإبلاغ عن أي حالات لتقديم المساعدة اللازمة على مدار الساعة.
وفي التفاصيل، تلقت عمليات حرس الحدود (٩٩٤) بلاغاً يوم الجمعة عن وقوع حالة غرق لطفلة، باكستانية الجنسية، في منطقة الكورنيش الشمالي، وعلى الفور باشرت فرقة البحث والإنقاذ البلاغ، الواقعه وتم نقلها عن طريق "الهلال الأحمر" إلى أحد المستشفيات بجدة، وحالتها غير مستقرة، لكنَّ الطفلة "عالية علي " لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، وقال عبدالناصر الزهراني، الذي تصادف وجوده في موقع غرق الطفلة، ورافق أسرة العائلة المكلومة بابنتها إلى المستشفى: إن الطفلة توفيت بالفعل. وأوضح أنه كان موجوداً في موقع غرق الطفلة للتنزه بصحبة عائلته حينما رأى مجموعة من الناس ينتشلون فتاة صغيرة، كانت ترتدي "الجينز والتيشيرت"، من البحر.
وأضاف الزهراني: "مع الأسف، كانت طريقة إنقاذ الطفلة خاطئة، وبما أنني درست إصابات الملاعب وعلاج الحالات الطارئة، تعاملت مع حالة الطفلة عقب إخراجها من البحر، وساعدتني في ذلك سيدة خبيرة، وبدأنا في عمل إنعاش قلبي وعملية تنفس صناعي لها، وبعد ذلك وصلت الفرق الطبية، وقامت بنقل الفتاة إلى المستشفى الألماني في جدة، فقمت بإيصال عائلتي إلى البيت، وذهبت إلى المستشفى، وهناك أخبرني الطبيب المعالج بأن حالتها غير مستقرة، وبعد فترة تم الإعلان عن وفاتها". بحسب الصحف المحلية.
هذا، وقد كانت المديرية العامة لقوات حرس الحدود، أكدت أنها تلقت بلاغاً عن وقوع حالة غرق، لطفلة باكستانية الجنسية، في منطقة الكورنيش الشمالي لجدة، وعلى الفور باشرت فرقة البحث والإنقاذ البلاغ، وقامت بانتشال الطفلة ونقلها إلى المستشفى، وقد كانت بصحبة والدتها حينما فقدت منها، ولم تقم بالإبلاغ عن ذلك في حينه.
وأهاب المتحدث باسم قيادة حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة الرائد فارس المالكي بجميع المواطنين والمقيمين توخي الحيطة والحذر، واتباع التعليمات والإرشادات الصادرة من "حرس الحدود".
كما أهاب بجميع العائلات الانتباه إلى أطفالها، وعدم الابتعاد عنهم أثناء التنزه على الشواطئ، والاستعانة بهاتف طوارئ حرس الحدود (994) للإبلاغ عن أي حالات لتقديم المساعدة اللازمة على مدار الساعة.