تستعد هبة طوجي لإحياء حفلها المرتقب في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض في 6 كانون الأول\ ديسمبر الحالي، والذي سبق أن عبّرت، من خلال تغريدة لها على "تويتر"، عن اعتزازها وفخرها بالمشاركة فيه، ووجدت أنه خطوة تاريخية في مشروع الانفتاح الثقافي الذي تفتخر بأن تكون من المشاركات به.
ومع اقتراب موعد هذا الحفل، تؤكد هبة طوجي، التي طرحت قبل يومين أغنية " صوت العيد" من ألبومها الغنائي الجديد الخاص بالأعياد الذي يحمل عنوان "هللويا"، بأنها حضّرت للجمهور "ريبرتوار" منوّعاً يضم أغنيات من ألبوماتها الثلاثة، بالإضافة الى أغنيات عالمية وعربية مشهورة، وأخرى من أعمالها المسرحية، مع فيديو و"غرافيكس" يرافقان غناءها على المسرح.
وفي حوار مع "سيدتي نت" تعود هبة طوجي وتؤكد مجدداً، على أن الانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية إيجابي جداً، وتشير إلى أنه يبشر بالخير في المجالات كافة ، وخاصة بالنسبة إلى القرارات التي تتعلق بالمرأة، والتي طالما دعمت حقوقها، شرط ألا تتعارض مع المسلّمات الأساسية، كالمحافظة على الأنوثة والمبادىء المهمة والمحترمة.
كيف تتحدثين عن شعورك كأول فنانة لبنانية تغني في المملكة العربية السعودية، في حفل من تنظيم هيئة الترفيه في المملكة؟
انا سعيدة جداً وأتشرف لكوني أول فنانة لبنانية تغني في السعودية، خصوصاً وأن الحفل سيتم بدعم من هيئة الترفيه. هذا الحدث دليل على انفتاح على صعيد حقوق المرأة كما على انفتاح ثقافي، وهو خطوة تاريخية في هذا المجال.
ماذا يتضمن البرنامج الذي أعددته للجمهور السعودي الذي ستغنين له لأول مرة؟
حضرت للجمهور حفلاً من إنتاج أسامة الرحباني، وسوف أقدم "ريبرتوار" منوّع ، وسوف أغني أعمالاً من ألبوماتي الثلاثة" لا بداية ولا نهاية"، و" هبة طوجي 30" و"يا حبيبي"، بالإضافة إلى أغاني من مسرحيات غنائية شاركت فيها ، كما أغنيات عالمية باللغة الإنكليزية، وبعض الأغاني العربية التي يعرفها الجمهور. وسيكون هناك فيديو و"غرافيكس" تصاحب كل أغنية أقدمها على المسرح ، وتم التحضير لها بطريقة مهمة، ونحن اشتغلنا عليها، لمرافقة كل الأغاني بحيث تضفي نوعا من الـ "illustration " لكل شيء أؤديه.
ما هو رأيك بالانفتاح الذي تعيشه السعودية ، وخصوصاً لناحية القرارات الثقافية والفنية ، وتلك التي تتعلق بالمرأة، ومن بينها السماح لها بقيادة السيارة؟
الانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية إيجابي جداً، ويبشر بالخير مستقبلاً وفي المجالات كافة ، وخاصة بالنسبة إلى المرأة. موضوع المرأة يهمني كثيراً، لاننا كلنا ندعم حقوق المرأة ونقاتل من أجلها في كل الدول العربية، شرط ألا تتعارض مع المسلمات الأساسية، كالمحافظة على الأنوثة والمبادىء المهمة والمحترمة.
ربما تكونين من الفنانات النادرات اللواتي يعرفن ماذا يردن من الفن. فهناك فئة تبحث عن المال، وفئة ثانية عن الشهرة، وفئة ثالثة لا يهمها سوى استعراض نفسها، وفئة رابعة هن نجمات سوشيال ميديا وليس أكثر، أما الفئة التي تستحق لقب فنانة، فهي محدودة جدا، فهل يمكن القول أنّ تجربتك مختلفة ومميزة عن الأخريات؟
انا لا أقارن نفسي بغيري على الإطلاق، وكل فنان حر بأحلامه وطموحه وأهدافه، وهدفي في الفن تقديم أعمال راقية وأن أكون سعيدة ومقتنعة بما أقدمه للناس، وأن أختار الأعمال التي تمسني شخصياً لكي تصل إلى الناس، لأنّ العمل الذي أقدمه على قناعة يصل بطريقة أجمل وأصدق وأفضل. كما أنني أسعى إلى تقديم أعمال تشبهني وتميزني عن غيري. لا اشك أنني أتميّز عن غيري من خلال ما أقدمه والعكس صحيح أيضاً. وكما أن كل إنسان هو شخص فريد من نوعه، فكذلك يجب ان يكون للفنان هوية مميزة وخاصة به، وهذا ما نحرص عليه وما نشتغل عليه، سواء من خلال صورتي أو من خلال الموسيقى التي أقدمها بمعية أسامة.
كيف ترين المستوى الفني في لبنان؟ وهل الانحدار الفني الذي يسيطر عليه حالياً ، ينطبق أيضاً على الفن العربي والعالمي؟
لا يمكن ان نتحدث عن الفن بطريقة عامة، وكما في كلّ المجالات هناك الجميل وهناك الأقل جمالا، والجيد والأقل جودة والمرتّب والأقل ترتيبا، فكذلك في المجال الفني، خصوصا مع دخول التكنولوجيا إليه، ووجود الميديا والسوشيال ميديا التي تؤثرعلى نوعية الفن الذي يقدم إلى الناس. هناك أشياء أخرى دخلت إلى الفن وصارت مهمة بقدر أهمية المضمون، ولكن أعتقد أن هناك فنانين لا يزالون يحافظون على مضمون راقٍ، بالإضافة الى الإطار المرتب، وفي المقابل هناك من لا يهتمون سوى بالقشور فقط، وبالنسبة إلي، فإن المضمون هو بنفس أهمية الإطار الذي نقدمه من خلاله. ولكنني أشعر بأن هناك تراجعا قي مضمون الفن الذي يقدم على مستوى العام، وإن كان الأمر لا يخلو من وجود أشخاص في لبنان والعالم العربي والعالم يحرصون على تقديم فن وجميل في آن معاً.
ما هي مشاريعك الغنائية للفترة المقبلة؟
أنا بصدد التحضير لألبوم غنائي جديد باللغتين الفرنسية والإنكليزية، على أن تصدر بعض أغانيه خلال العام المقبل، وفي الوقت نفسه أحضّر لمجموعة عروض التمثيلية ولكن كلها قيد الدرس، بالإضافة إلى ألبوم الميلاد الذي يحمل عنوان هللويا"، الذي سيبصر النور خلال الأيام القربية، وهو من إنتاج أسامة الرحباني، ولقد طرحنا منه أغنية "عيد الحب"، على أن نقوم بطرح باقي الأعمال تباعاً.
نتائج استفتاء سيدتي لـ برامج ومسلسلات رمضان 2017: هؤلاء النجوم تصدّروا
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي