عادت سيدة، في العقد الثالث من عمرها، من السوق إلى منزلها؛ لتجد أمامها كارثة مصرع أطفالها الثلاثة وزوجها حرقًا، بعد أن شاهدت النيران تلتهم محتويات شقتها، في أرض يعقوب في السيدة زينب، جنوب العاصمة القاهرة، حيث تمكن الجيران من كسر باب الشقة، بعد أن تصاعدت أعمدة الدخان منها، لتعثر الزوجة «صباح. ك»، 39 سنة، على أطفالها جثثًا هامدة داخل الشقة.
كشفت التحريات أن الحريق نتج عن حدوث ماس كهربائي خلال نوم الضحايا، وأن النيران حاصرتهم، وتسببت في مقتلهم خنقًا، وأن الجيران أخمدوا النيران قبل امتدادها إلى الشقق المجاورة.
وقررت النيابة التصريح بدفن جثث الأب وأطفاله الثلاثة، واستدعاء الأم لسماع أقوالها حول ملابسات الواقعة. وقالت الأم في تحقيقات النيابة إنها تركت أطفالها: «سلمي (6 سنوات)، سامح (4 سنوات)، وسيد (12 سنة)، وزوجها (أحمد .أ) نائمين في الشقة، وتوجهت إلى السوق لشراء احتياجاتها؛ من أجل إعداد الطعام لهم، وعند عودتها فوجئت باشتعال النيران في منزلها، وأن الجيران عثروا على أطفالها وزوجها جثثًا هامدة، وأن الواقعة حدثت بسبب ماس كهربائي.
وقررت النيابة تكليف المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم في الواقعة.
كشفت التحريات أن الحريق نتج عن حدوث ماس كهربائي خلال نوم الضحايا، وأن النيران حاصرتهم، وتسببت في مقتلهم خنقًا، وأن الجيران أخمدوا النيران قبل امتدادها إلى الشقق المجاورة.
وقررت النيابة التصريح بدفن جثث الأب وأطفاله الثلاثة، واستدعاء الأم لسماع أقوالها حول ملابسات الواقعة. وقالت الأم في تحقيقات النيابة إنها تركت أطفالها: «سلمي (6 سنوات)، سامح (4 سنوات)، وسيد (12 سنة)، وزوجها (أحمد .أ) نائمين في الشقة، وتوجهت إلى السوق لشراء احتياجاتها؛ من أجل إعداد الطعام لهم، وعند عودتها فوجئت باشتعال النيران في منزلها، وأن الجيران عثروا على أطفالها وزوجها جثثًا هامدة، وأن الواقعة حدثت بسبب ماس كهربائي.
وقررت النيابة تكليف المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم في الواقعة.