عثر مواطن يسكن في بلدة الشعبة شمال محافظة الأحساء على نسخة لكتاب الله الكريم يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر الميلادي، حيث تشتمل هذه النسخة على 30 جزءاً بالكامل، ومكتوبة على ورق قديم يميل للصفرة الغامقة قليلاً، وداكنة في كثيرٍ من الأوقات، ويبلغ طول الجزء المجلد بالجلد الطبيعي 15 سنتمتراً، وعرضه 12 سنتمتراً، حيث يضم الجزء الواحد من أجزاء القرآن 12صفحة، وقد كتبت النسخة بخط النسخ المضبوط بالشكل، وبلون أسود، وبحبر معتق، ومجموع الصفحات 361 صفحة.
وقد أوضح المواطن، الذي يدعى حسن الحليمي، أن النسخة القرآنية قد كتبت بيد الحاج الشيخ محمد الحليمي، وهو من الشخصيات المعروفة بالالتزام الديني، حيث قال: لا غرابة في بقاء النسخة إلى هذا اليوم، وإمكانية كتابتها، والتي كتبت بخط اليد في تلك الحقبة الزمنية رغم المشقة والتعب وقلة الإمكانيات.
وأضاف الحليمي: إن الشيء الآخر الذي أراد إيضاحه أنه في تلك الحقبة الزمنية لم تكن الكهرباء متوفرة، ولا هذه الأقلام التي نكتب بها، ولا التقنية الحديثة التي نعيشها، كل هذا يطرح عدة تساؤلات لا غنى عنها، وهي: كيف تمكن هذا الرجل الزاهد من أن يوفر الأحبار والأقلام والأوراق؟ وفي أي وقت كان يكتب؟ وما هي الفترة الزمنية التي يحتاجها الكاتب كي ينهي كتابة مصحفٍ كاملٍ مع مراجعته دون الوقوع في الأخطاء؟ إن الأمر ليس سهلاً كما نتصور، فالخطأ قد يكلفه الكثير من الأوراق والأحبار التي من الصعوبة الحصول عليها.
وقد أوضح المواطن، الذي يدعى حسن الحليمي، أن النسخة القرآنية قد كتبت بيد الحاج الشيخ محمد الحليمي، وهو من الشخصيات المعروفة بالالتزام الديني، حيث قال: لا غرابة في بقاء النسخة إلى هذا اليوم، وإمكانية كتابتها، والتي كتبت بخط اليد في تلك الحقبة الزمنية رغم المشقة والتعب وقلة الإمكانيات.
وأضاف الحليمي: إن الشيء الآخر الذي أراد إيضاحه أنه في تلك الحقبة الزمنية لم تكن الكهرباء متوفرة، ولا هذه الأقلام التي نكتب بها، ولا التقنية الحديثة التي نعيشها، كل هذا يطرح عدة تساؤلات لا غنى عنها، وهي: كيف تمكن هذا الرجل الزاهد من أن يوفر الأحبار والأقلام والأوراق؟ وفي أي وقت كان يكتب؟ وما هي الفترة الزمنية التي يحتاجها الكاتب كي ينهي كتابة مصحفٍ كاملٍ مع مراجعته دون الوقوع في الأخطاء؟ إن الأمر ليس سهلاً كما نتصور، فالخطأ قد يكلفه الكثير من الأوراق والأحبار التي من الصعوبة الحصول عليها.