قام علماء الأحياء في جامعة موسكو الحكومية بتطوير مرهم جديد يوقف شيخوخة البشرة، باستخدام مادة جديدة من اكتشافهم.
وقال فلاديمير سكولاتشيف الأستاذ في جامعة موسكو الحكومية، وأحد مكتشفي «SkQ1»: «إن النتائج النظرية التي توصلنا إليها، تشير إلى أن الشيخوخة لا تنتج عن تراكم أخطاء بيولوجية عشوائية، بل هي عملية مبرمجة للمرحلة النهائية للتطور الفردي (تطور الجنين). وتثبت المعلومات المتاحة لدينا الآن أن سرعة التقدم في السن لا تعد (معلومة علمية) ثابتة».
واستناداً إلى هذه الفكرة، يعمل الفريق العلمي للجامعة منذ عدة سنوات، على تطوير العقاقير التي من شأنها إبطاء الشيخوخة في الميتوكندريا كواحدة من أهم جزيئات الخلية المسؤولة عن توليد الطاقة داخلها.
فقبل عدة سنوات اكتشف فريق العالم سكولاتشيف مضاد أكسدة قوي «SkQ1»، يتغلغل داخل الميتوكندريا ويحيّد جزيئات الأكسدة العدوانية التي تدمر جدرانها وتقلل من توليد الطاقة في الخلية، وقد تم تجريب هذا الاكتشاف من قبل بإضافة «SkQ1» إلى قطرات العيون، حيث أثبت فعاليته العلاجية بكل جدارة.
ويشير العلماء من طاقم العالم سكولاتشيف، إلى أن إضافة «SkQ1» في المستحضرات التجميلية وغيرها من العقاقير الطبية، أمر صعب للغاية، إذ يفقد خصائصه العلاجية لدى تفاعله مع المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في المراهم والعقاقير.
ولحل هذه المعضلة، قام العلماء بصنع نوع جديد من «SkQ1» لا يتأثر بالمواد الكيميائية، حيث يمكن إضافته إلى أي من مستحضرات العناية بالبشرة، ويقوم بدوره العلاجي بشكل فعّال، وعلى هذا الأساس تم تصنيع مرهم تجريبي تم اختباره على 90 متطوعاً.
وكانت التجربة ناجحة، إذ تحسنت بشرة الأشخاص الذين شاركوا في التجربة بشكل ملحوظ بعد استخدامهم الكريم الاختباري، ما يثبت إمكانية استخدام «SkQ1» الجديد كمكمل آمن لمستحضرات تجميل البشرة.
وقال فلاديمير سكولاتشيف الأستاذ في جامعة موسكو الحكومية، وأحد مكتشفي «SkQ1»: «إن النتائج النظرية التي توصلنا إليها، تشير إلى أن الشيخوخة لا تنتج عن تراكم أخطاء بيولوجية عشوائية، بل هي عملية مبرمجة للمرحلة النهائية للتطور الفردي (تطور الجنين). وتثبت المعلومات المتاحة لدينا الآن أن سرعة التقدم في السن لا تعد (معلومة علمية) ثابتة».
واستناداً إلى هذه الفكرة، يعمل الفريق العلمي للجامعة منذ عدة سنوات، على تطوير العقاقير التي من شأنها إبطاء الشيخوخة في الميتوكندريا كواحدة من أهم جزيئات الخلية المسؤولة عن توليد الطاقة داخلها.
فقبل عدة سنوات اكتشف فريق العالم سكولاتشيف مضاد أكسدة قوي «SkQ1»، يتغلغل داخل الميتوكندريا ويحيّد جزيئات الأكسدة العدوانية التي تدمر جدرانها وتقلل من توليد الطاقة في الخلية، وقد تم تجريب هذا الاكتشاف من قبل بإضافة «SkQ1» إلى قطرات العيون، حيث أثبت فعاليته العلاجية بكل جدارة.
ويشير العلماء من طاقم العالم سكولاتشيف، إلى أن إضافة «SkQ1» في المستحضرات التجميلية وغيرها من العقاقير الطبية، أمر صعب للغاية، إذ يفقد خصائصه العلاجية لدى تفاعله مع المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في المراهم والعقاقير.
ولحل هذه المعضلة، قام العلماء بصنع نوع جديد من «SkQ1» لا يتأثر بالمواد الكيميائية، حيث يمكن إضافته إلى أي من مستحضرات العناية بالبشرة، ويقوم بدوره العلاجي بشكل فعّال، وعلى هذا الأساس تم تصنيع مرهم تجريبي تم اختباره على 90 متطوعاً.
وكانت التجربة ناجحة، إذ تحسنت بشرة الأشخاص الذين شاركوا في التجربة بشكل ملحوظ بعد استخدامهم الكريم الاختباري، ما يثبت إمكانية استخدام «SkQ1» الجديد كمكمل آمن لمستحضرات تجميل البشرة.